أفادت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء، بإصابة 87 فلسطينيا في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية عقب اندلاع اشتباكات في القدس مع انطلاق «مسيرة الأعلام»، بالقرب من البلدة القديمة.
وجاءت هذه التطورات بعدما غيّرت السلطات الإسرائيلية مسار التظاهرة لتجنب البلدة القديمة للقدس، فيما انتقل متظاهرو اليمين الاستيطاني في القدس من باب العامود إلى باب الخليل، وفقًا للعربية.
وأكدت المعلومات أن هناك 5 آلاف متظاهر إسرائيلي في القدس يحيط بهم 2500 عنصر أمني، فيما تم تغيير مسار إقلاع وهبوط الطائرات في مطار تل أبيب.
اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية في القدس
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، قد أعلن قبل ساعات، إصابة 27 شخصًا في مواجهات مع القوات الإسرائيلية بالقدس، واعتقال 8.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق، أن الشرطة ستسمح للمشاركين بالتجمع خارج باب العامود في المدينة المسورة؛ لكنها لن تسمح لهم بعبوره إلى الحي الذي يغلب على سكانه الفلسطينيون.
وتمثل مسيرة الثلاثاء، والتي بدأت الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي (1530 بتوقيت جرينتش) بعد أن وافق عليها وزير الداخلية الإثنين، تمثل تحديًا فوريًا لرئيس الوزراء الجديد، الذي تولى المنصب الأحد، منهيا حكم سلفه بنيامين نتنياهو الذي استمر 12 عاما.
استفزاز والدعوة ليوم الغضب
ووصفت الفصائل الفلسطينية، المسيرة بأنها استفزاز؛ حيث دعت إلى يوم غضب في غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على «تويتر»: «نحذر من التداعيات الخطيرة التي قد تنتج عن نية قوة الاحتلال السماح للمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين بالمضي قدما في مسيرة الأعلام في القدس المحتلة».
من جهته، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفلسطينيين للتدفق على البلدة القديمة للتصدي للمسيرة.
يُذكر أنه تم تحويل مسار المسيرة الأصلية التي كانت مقررة يوم العاشر من مايو الماضي في اللحظات الأخيرة، بعدما اشتعل العنف بين تل أبيب وغزة.
اقرأ أيضًا: