«الغذاء والدواء»: الفرصة متاحة للشركات للاشتراك في «الالتزام الطوعي»

«الغذاء والدواء»: الفرصة متاحة للشركات للاشتراك في «الالتزام الطوعي»

قالت الهيئة العامة للغذاء والدواء، اليوم الأربعاء، إن «مبادرة الالتزام الطوعي لخفض محتوى المنتجات الغذائية من السكر والملح والدهون» التي أطلقتها ضمن العديد من المبادرات التي دشنتها ضمن إستراتيجيتها لتنظيم الغذاء الصحي، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الخاص تخفض الملح والسكر والدهون في المنتجات الغذائية.

وتعمل الهيئة بشكل مستمر مع مصنّعي ومستوردي المنتجات الغذائية على تحسين القيمة التغذوية للمنتجات الغذائية في الأسواق المحلية، بعد إعادة تصنيعها بمحتوى أقل من السكر والملح والدهون المشبعة وخالية من الدهون المتحولة الاصطناعية، لتكون أكثر صحية بما يسهم في تعزيز الصحة العامة.

ويأتي ذلك من خلال إطلاق عدد من المبادرات التي من شأنها تحقيق المطلوب، كما تأتي «مبادرة الالتزام الطوعي لخفض محتوى المنتجات الغذائية من السكر والملح والدهون» التي أطلقتها «الغذاء والدواء» ضمن العديد من المبادرات التي دشنتها ضمن إستراتيجيتها لتنظيم الغذاء الصحي، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الخاص.

كما تعمل الهيئة من خلال المبادرة التي أطلقتها عام 2018م على استقطاب المزيد من الشركات المصنّعة والمستوردة للمنتجات الغذائية (الوطنية والعالمية) لتقديم التزامات تهدف إلى خفض محتوى منتجاتها من السكر والملح والدهون.

يأتي ذلك انطلاقًا من استراتيجية «الغذاء والدواء» للمشاركة في تنظيم الغذاء الصحي، ودورها في تعزيز وحماية الصحة العامة، وفي ضوء السياسات والإجراءات المُوصى بها من منظمة الصحة العالمية (WHO) الرامية إلى الحد من الأمراض المزمنة والمرتبطة بالتغذية، وكذلك خفض استهلاك السكر والملح والدهون.

وتشتمل مبادرة الالتزام الطوعي على إعادة تركيب وابتكار منتجات توفّر خيارات غذائية أكثر تساعد أفراد المجتمع على تناول منتجات غذائية أكثر صحية ومتوازنة قليلة الصوديوم والسكر والدهون المشبعة وخالية من الدهون المتحولة الاصطناعية، وتقديم مجموعة متنوعة من الأحجام، مع الالتزام بتقديم بيانات تغذوية شفّافة وواضحة وسهلة القراءة ومبنية على وقائع علمية، والحرص على عدم تسويق المنتجات الغذائية ذات المحتوى العالي من السكر والملح والدهون للأطفال، مع الالتزام بدعم أنماط الحياة الصحية وزيادة النشاط البدني في المجتمعات.

وأكدت أن الفرصة لا تزال متاحة للشركات الأخرى المساهمة في تعزيز الصحة العامة من خلال تحسين القيمة التغذوية لمنتجاتهم الغذائية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa