المملكة: مستعدون لأي إجراءات لاستقرار أسواق النفط.. ووزراء في أوبك يناقشون «التخفيض الفوري»

تستهدف تنفيذ التخفيضات
المملكة: مستعدون لأي إجراءات لاستقرار أسواق النفط.. ووزراء في أوبك يناقشون «التخفيض الفوري»

أكدت المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، استعدادها لاتخاذ أي إجراءات إضافية بمشاركة دول «أوبك+»؛ لتحقيق استقرار للسوق النفطية العالمية.

وأكد مجلس الوزراء، خلال جلسته التي عقدها، اليوم الثلاثاء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حرص المملكة الدائم على تحقيق الاستقرار للسوق البترولية، وتأكيدها مع روسيا الاتحادية الالتزام بشكل راسخ على تنفيذ التخفيضات المستهدفة المتفق عليها خلال العامين المقبلين، مؤكدًا استمرار المملكة وروسيا في مراقبة أوضاع السوق النفطية عن كثب، والاستعداد لاتخاذ أي إجراءات إضافية بالمشاركة مع الدول الأعضاء في اتفاق (أوبك +) والمنتجين الآخرين.

ويعقد بعدد من وزراء منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، خلال ساعات، مؤتمرًا عبر الهاتف لمناقشة تطورات سوق النفط، لمناقشة تنفيذ تخفيضات إنتاج النفط على الفور وليس بدءًا من أول مايو، وذلك عقب هبوط سعر برميل النفط الأمريكي، أمس الإثنين، إلى أكثر من 147%؛ حيث بلغ سعر البرميل 8.60 دولارات تحت الصفر، للمرة الأولى في التاريخ؛ حيث سيضطر البائعون للدفع للمشترين لأخذ عقود آجلة للنفط، جاء ذلك بعد تراجع متسارع للعقود الآجلة للنفط، أمس من 10 دولارات إلى 20 سنتًا، قبل أن يتراجع إلى أقل من صفر دولار للبرميل، وفق رويترز.

وأرجع خبراء هذا الهبوط لتراجع الطلب على الخام؛ بسبب انتشار فيروس كورونا، واقتراب مستودعات النفط الأمريكية من الامتلاء، بينما تم تداول عقود خام "برنت"، عند 26.43 دولارًا للبرميل، بانخفاض نسبته 5.88% عن سعر الإغلاق السابق، وانخفضت أسعار النفط الخام الأمريكي بسبب انهيار الطلب وسط جائحة فيروس كورونا، الذي أدّى إلى توقف النشاط الاقتصادي في أغلب دول العالم، إلى جانب النقص الشديد في السعات التخزينية للنفط الخام.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس الإثنين، إنَّ الولايات المتحدة تتطلع لإضافة 75 مليون برميل نفط إلى الاحتياطي الاستراتيجيّ لديها وسط انهيار أسعار النفط. مشيرًا إلى أنَّ تلك الإضافة سترفع الاحتياطي الوطني من النفط لأعلى مستوى لأول مرة منذ فترة طويلة.

اقرأ أيضا

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa