مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تستضيف مسابقة «منتدى MIT».. غدًا

بمشاركة 80 شركة ناشئة
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تستضيف مسابقة «منتدى MIT».. غدًا

تستضيف مدينة الملك عبدالله الاقتصادية- غدًا- فعاليات الدورة الرابعة من مسابقة «منتدى MIT للشركات الناشئة» بالمملكة، وتستمر على مدى ثلاثة أيام بمركز البيلسان للمعارض والمؤتمرات؛ بمشاركة 80 شركة ناشئة مبتكرة من داخل المملكة وخارجها.

ويأتي استضافة فعاليات الدورة، في إطار شراكة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الاستراتيجية مع منتدى MIT لريادة الأعمال بالمملكة؛ بالتعاون مع مبادرة باب رزق جميل «إحدى مبادرات مجتمع جميل»؛ حيث تضم الفعاليات مؤتمر ستارت سمارت، الذي يتيح لرواد الأعمال استلهام الأفكار والتعارف وبناء العلاقات، يتخلله إعلان أسماء الفائزين في الدورة الرابعة من مسابقة المنتدى.

وتشمل الفعاليات تنظيم معرض منتدى الاستثمار في الشركات الناشئة؛ بهدف توفير منصة تجمع الشركات الناشئة والصغيرة من حول العالم، مع المستثمرين وتوسيع أعمالهم في المملكة، بالإضافة إلى جلسات وورش عمل يشرف عليها كبار التنفيذيين من كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال.

وأوضح الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال والمشرف العام على قطاع الرعاية الصحية والتعليم بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية مازن بن أحمد تمار، أن هذه الشراكة تأتي في إطار مواصلة جهود المدينة الاقتصادية في تعزيز خارطة الطريق الهادفة، إلى إيجاد بيئة جاذبة ومحفزة تُمكن المنشآت الصغيرة والمتوسطة من رفع نسبة مساهمتها في الناتج المحلي من 20% إلى 35% بحلول العام 2030م.

وأشار إلى عمل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ضمن الشراكة الاستراتيجية مع منتدى MIT على تعزيز دور هذا قطاع الشركات الناشئة الحيوي؛ بما يحقق الأهداف التنموية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 توفير بيئة محفزة للأعمال ودعم رواد الأعمال في السعودية؛ للإسهام في التمكين الاقتصادي للشباب وإثراء الحركة التجارية في المجتمع.

وبيَّن نائب الأمين العام للتنمية الاقتصادية في هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة مازن الصالح، أن مسابقة منتدى MIT للشركات الناشئة بالسعودية ومؤتمر ستارت سمارت، يشكلان منصة مثالية لدعم الشركات الناشئة وتشجيع الشباب على ريادة مختلف مجالات الأعمال؛ بما يتفق مع توجهات الهيئة في توفير فرص الاستثمار وإتاحة الخدمات، التي تسهم في استقطاب المستثمرين.

وقال: «إن ريادة الأعمال من أهم قطاعات التطور الاقتصادي على المستوى العالمي، وحرصًا لدورها الكبير في تحفيز الابتكار وإيجاد الفرص الاستثمارية النوعية، أطلقت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مجمع ريادة الأعمال ضمن شراكتها الاستراتيجية مع «منشآت»، الذي يضم الآن أكثر من 30 شركة متخصصة في 11 قطاعًا اقتصاديًا، أسهمت في توفير أكثر من 200 وظيفة.

ولفت إلى أن برنامج «دعم الشركات والمؤسسات الوطنية» يسعى إلى استقطاب المزيد من أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة من رواد المشاريع المختلفة، والمتطلعين إما لتأسيس أعمالهم أو توسعة عمليات منشآتهم بالمدينة الاقتصادية، كما يعد البرنامج إحدى المبادرات التي تتبناها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مع شركائها في النجاح من القطاعين العام والخاص.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa