الشهادات العالمية تتوالى.. الإعلام السعودي يظهر وجهه المضيء في قمم مكة المكرمة

«عاجل» ترصد إشادات واسعة بدور وجهود فهد آل عقران
الشهادات العالمية تتوالى.. الإعلام السعودي يظهر وجهه المضيء في قمم مكة المكرمة

عكس التنظيم الإعلامي المتميز الذي صاحب القمم الثلاث التي استضافتها مكة المكرمة خلال اليومين الماضيين؛ القدرة السعودية الفائقة، بشريًّا وتقنيًّا، على التعامل مع الأحداث الكبيرة، بما يضمن لمتابعيها حول العالم أن يكونوا في قلب المشهد، ولو بعدوا عنها آلاف الأميال.

وفضلًا عن نجاحها سياسيًّا وتنظيميًّا، حظي التنظيم الإعلامي الذي صاحب القمم الثلاث: الخليجية والعربية والإسلامية، بإشادة واسعة من قبل ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية، الذين حضروا بكثافة في العاصمة المقدسة، بعدما تمكنوا من نقل وقائع الأحداث إلى مختلف أنحاء العالم بسلاسة وسرعة.

وأشاد صحفيون عرب وأجانب وأعضاء بالوفود المشاركة -في لقاءات مع «عاجل» على هامش أعمال القمم الثلاث- بالتنظيم الإعلامي، مشيرين بالأخص إلى المستوى الاحترافي الذي وجدوه وسهَّل عليهم مهام المتابعة اللحظية للفعاليات المتعددة التي حضروها، كما نوهوا بدور اللجنة الإعلامية التي سعت بكل إمكاناتها إلى تسهيل مهمتهم، وتوفير ما يلزمهم من احتياجات، على نحوٍ لم يعهدوه في مناسبات مماثلة حول العالم.

وحظي رئيس اللجنة الإعلامية للقمم الثلاث الدكتور فهد بن حسن آل عقران، بإشادة خاصة من جانب الإعلاميين المشاركين، بعدما تمكن من تنفيذ توجيهات وزير الإعلام تركي الشبانة، بتسهيل مهمة الإعلاميين؛ حتى تكون تغطية فعاليات القمم الثلاث مضرب الأمثال في العمل الإعلامي.

وخلال حضورها أعمال القمم الثلاث، عايشت «عاجل» مدى الجهد الذي بذلته اللجنة الإعلامية طوال يومين متتاليين، ولساعات ممتدة إلى ما بعد الفجر، فيما سجل خبراء بالإعلام إعجابهم بالتجهيزات التي قدمتها وزارة الإعلام للوفود الإعلامية المشاركة، معتبرين أن ذلك وفر دعمًا لوجستيًّا مهمًّا لممثلي جميع وسائل الإعلام العربية والدولية المسموعة والمقروءة والمرئية، لينقلوا وقائع وأعمال هذه القمم بكل احترافية ومهنية عالية.

ونجح آل عقران في تنظيم مجموعة من الفعاليات المهمة على هامش أعمال القمة، فنظَّم -بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي- زيارة للوفود الإعلامية المشارِكة إلى مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين بمكة.

وفي بداية الزيارة، شاهد الوفد فيلمًا تعريفيًّا بمراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة، تلا ذلك شرح مبسط لمراحل صناعة الكسوة. وشاهد الوفد نموذجًا حيًّا لمراحل تلك الصناعة، والآلات التقنية المستخدمة، وصناع الكسوة خلال عملية التصنيع.

بعد ذلك، قام الوفد الإعلامي بزيارة مقر معرض عمارة الحرمين الشريفين، في جولة لمشاهدة مقتنيات المعرض الثمينة، التي تمثل الحقبة الإسلامية الأولى حتى العهد السعودي الزاهر. واستمع الوفد خلال الجولة لشرح عن المقتنيات التي يحتويها المعرض، مبدين إعجابهم بما شاهدوا.

ووضع آل عقران خطة مبتكرة إعلاميًّا كي تتصدر كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورؤساء وقادة الدول المشاركين في القمم؛ المشهد العام في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة؛ حيث جرى عرض هذه الكلمات على شاشات مطارَي الملك عبدالعزيز في جدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، وعدد من القطاعات الحيوية.

وخرجت كلمات خادم الحرمين الشريفين على الجميع في صورة «إنفوجرافيك» بمقاسات متنوعة تتناسب مع طبيعة الوسائل التقليدية والإلكترونية، بما في ذلك «الواتساب»؛ ما سهل تناقلها بين الأوساط العامة والمتابِعة للشأن السعودي باللغة العربية واللغات التي ترجمت إليها، وهي: الإنجليزية، والفرنسية، والروسية، والصينية، والإندونيسية، والأوردية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa