في خطوة تبدو منطقية بالنظر إلى المقدمات والمعطيات والنتائج، لم يعكرها سوى كبوة البدايات في الموسم الجديد.. قرر نادي مانشستر سيتي وصيف الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الخميس، تمديد المغامرة تحت قيادة المدير الفني الإسباني بيب جوارديولا، حتى 2023.
وعلى الرغم من فشل جوارديولا في تحقيق الهدف الأهم الذي جاء به إلى ملعب الاتحاد، بخطف لقب دوري أبطال أوروبا، فإن الإسباني نجح في بناء فريق سيطر كثيرًا على مقاليد الألقاب في إنجلترا، وكان قريبًا في أكثر من مناسبة من الذهاب بعيدًا قاريًا.
وأمام تلك المعطيات، أوضح خالدون المبارك، رئيس مانشستر سيتي، في بيان رسمي: «يمثل تمديد عقد بيب الخطوة الطبيعية التالية في رحلة بدأت منذ سنوات عديدة، هذا نتيجة الثقة المتبادلة والاحترام بينه وبين النادي».
ولم يتردد جوارديولا في الموافقة على تجديد المغامرة في قيادة سفينة السماوي، رغم التكهنات التي ربطت المدرب الكتالوني بالتحضير إلى البحث عن تجربة جديدة خارج البريميرليج، مع تصاعد وتيرة الشائعات حول عودة قريبة صوب كامب نو، ليحسم الجدل بعقد مع سيتي حتى نهاية موسم 2022-2023.
وشد بيب الرحال صوب الدوري الإنجليزي في صيف 2016، لتدشين حقبة جديدة مع السيتيزنز قادمًا من بايرن ميونخ الألماني، ليقود الفريق السماوي في 245 مباراة، حقق خلالها الفوز في 181 مباراة، وتعادل في 28، بينما تكبد 36 هزيمة.
وبات السيتي تحت قيادة المدرب الكتالوني أحد أكثر الفرق المرعبة على الصعيد الهجومي، بعدما سجل الفريق تحت قيادته 627 هدفًا، بمعدل أكثر من 2.5 هدف في اللقاء، فيما استقبلت شباك النادي الإنجليزي في 221 مناسبة.
وعلى مدار 4 سنوات، قاد جوارديولا السيتي لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين متتاليتين، ولقب الكأس مرة واحدة، و3 كؤوس لكأس الرابطة، ولقبين لحساب الدرع الخيرية، ليرفع حصاد البطولات منذ دشن المشوار التدريبي إلى 29 لقبًا.
اقرأ أيضًا:
