دراسة: القدوة تسهم في التغلب على العزوف عن تلقي لقاحات كورونا

دراسة: القدوة تسهم في التغلب على العزوف عن تلقي لقاحات كورونا

كشفت دراسة جديدة عن أن السمات الشخصية أو الشعور بالخوف ليست أمورًا حاسمة في مواجهة جائحة كورونا، بل على الأحرى نظرة الفرد لتصرفات الآخرين، مثل ارتدائهم الكمامات أو تلقيهم اللقاحات.

ووجد باحثون من جامعتي كوبلنتس-لانداو ومانهايم الألمانيتين أن المعايير الاجتماعية لها التأثير الأكبر في حسم ما إذا كان الأفراد يلتزمون بالقواعد أم لا.

وكتبت سلمى رودرت، من جامعة كوبلنتس-لانداو، وزميلها شتيفان يانكه من جامعة مانهايم في الدراسة: "العامل الحاسم هو كيف أرى سلوك الأشخاص المقربين مني، وليس شخصيتي أو التهديد الذاتي".

ونَشِّرتْ الدراسة في دورية "جروب بروسيسز أند إنترجروب ريليشنز" الأمريكية المتخصصة في علم النفسٍ.

وركزت الدراسة على سلوك الأفراد مباشرة عقب الإغلاق الأول الذي حدث في ربيع عام 2020. وأوضح الباحثان أنه تم على وجه الخصوص فحص ما إذا كان الأشخاص التزموا بقواعد التباعد الاجتماعي وتجنبوا التلامس الجسدي المباشر وما إذا دعموا أشخاص آخرين خلال الأزمة.

وبحسب بيانات الباحثين، لم تقدم البيانات الناتجة عن الدراسة صورة مباشرة عن حملة التطعيم الحالية والعزوف عن التطعيم؛ لأنها أجريت خلال الإغلاق الأول. وقالت يانكه: "لكننا نعتقد أن نتائج الدراسة يمكن سحبها على هذه الحالات أيضًا".

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa