إصابات «أوميكرون» تجتاح العالم.. وتدابير الإغلاق الشامل تلوح من جديد

إصابات «أوميكرون» تجتاح العالم.. وتدابير الإغلاق الشامل تلوح من جديد

يبدو أن العالم متجه نحو موجة جديدة من الإغلاق الشامل، مع ارتفاع أعداد الإصابة بفيروس «كوفيد-19» بشكل صاروخي، والانتشار الواسع لمتحور «أوميكرون» الجديد في أكثر من 90 دولة حول العالم.

نبدأ من الصين؛ حيث بدأ سكان مدينة شيان الصينية، البالغ عددهم 13 مليون نسمة، الاستعداد لتدابير إغلاق صارمة، اليوم الخميس، مع تفشٍ جديد لـ«كورونا»، قبل شهر ونصف الشهر على الألعاب الشتوية المقررة في بكين. 

تدابير إغلاق جديدة

وسجلت السلطات الصحية في المدينة 100 إصابة جديدة؛ ما دفعها لفرض تدابير الإغلاق الشامل، بدءًا من مساء اليوم الخميس، مع السماح لشخص واحد من كل عائلة بالخروج للتسوق مرة واجدة كل يومين، وإغلاق كل الأعمال التجارية غير الضرورية، ومنع المغادرة دون إذن. 

وفي أوروبا، سجلت بريطانيا وإسبانيا، اليوم الخميس، أعدادًا قياسية جديدة للإصابات بـ«كوفيد-19»، مدفوعة بالانتشار الواسع لمتحور «أوميكرون»، وسجلت بريطانيا 120 ألف إصابة جديدة خلال 24 ساعة فقط.

كما سجلت إسبانيا أكثر من 60 ألف إصابة يومية خلال 24 ساعة فقط؛ ما دفع الحكومة لفرض ارتداء كمامة الوجه في الأماكن العامة، وفي السويد، فرضت الحكومة تدابير إغلاق جديدة، مع فرض العمل عن بُعد وإبراز شهادة التلقيح في الأماكن العامة. 

وأعادت الولايتان الأكبر في أستراليا فرض قيود الإغلاق، مع تسجيل أعلى مستوى من الإصابات اليومية على الإطلاق. وأعلنت ولاية نيو ساوث ويلز؛ حيث يعيش ثلث سكان أستراليا البالغ عددهم 25 مليون نسمة، فرض وضع الكمامات في الأماكن العامة المغلقة والحد من عدد الزوار في الأماكن العامة. 

«أوميكرون» يهيمن على الإصابات

وكررت منظمة الصحة العالمية تحذيراتها من الوتيرة السريعة التي ينتشر بها متحور «أوميكرون»، مع توقعات بأن يكون السلالة المهيمنة خلال الفترة المقبلة. وقال الدكتور هانز كلوجه، المدير الإقليمي لأوروبا في المنظمة: «أصبحت أوميكرون مهيمنة في العديد من البلدان بما فيها الدنمارك والبرتغال وبريطانيا؛ حيث تتضاعف الأعداد، ما يؤدي إلى معدلات انتقال غير مسبوقة». 

ومن جهته، حذر رئيس المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، من ما وصفه بـ«وهم الاعتقاد بأن الجرعات المعززة كافية للتغلب على الوباء». 

وشدد على أن «حملات الجرعات المعززة العشوائية قد تطيل أمد الوباء بدلًا من القضاء عليه، من خلال استحواذ البلدان التي تتمتع بمعدلات تلقيح عالية أصلا على الجرعات المتاحة؛ ما يمنح الفيروس المزيد من الاحتمالات للانتشار والتحوّر».

اقرأ أيضًا: 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa