بالفيديو: رفع 40 طن نفايات بشاطئ الشعيبة.. والأرصاد تطالب المتنزهين بعدم زيارته

انتهاء تنظيفه بالكامل خلال 48 ساعة..
بالفيديو: رفع 40 طن نفايات بشاطئ الشعيبة.. والأرصاد تطالب المتنزهين بعدم زيارته

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، اليوم السبت، انتهاء المرحلة الأولى من تنظيف شاطئ الشعيبة من التلوث النفطي، مضيفة أن فريق الاستجابة للحوادث البيئية بالهيئة مستمر في مهمته بتنظيف الشاطئ.

وأضافت الهيئة عبر مقطع مصور نشرته على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه تم التخلص من أكثر من 40 طن نفايات مختلطة بالزيت من شاطئ الشعيبة.

وأكدت هيئة الأرصاد، أن العمل ما زال قائمًا لتنظيف الشاطئ وإعادة تأهيله، ومن المتوقع الانتهاء من ذلك خلال الـ48 ساعة القادمة، وطلبت من المتنزهين الابتعاد عن الشاطئ لحين استكمال عملية التنظيف.

وباشرت فرق الهيئة العامة للأرصاد والجهات المعنية الأخرى، في الأول من فبراير الجاري، إزالة تلوث بحري بمحاذاة شاطئ الشعيبة، تمثل في ظهور بقعة زيت بطول 300 متر وعرض نصف متر، واتضح أنه زيت محركات خلفته إحدى الوسائط البحرية العابرة المجهولة.

وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد، وقتها، أنها باشرت تنظيف بقعة زيت ظهرت بالشعيبة على ساحل البحر الأحمر بمنطقة مكة المكرمة، ومنعت بالتنسيق مع حرس الحدود، الاقتراب من الشاطئ لحين إزالة التلوث.

وأضافت أن إدارة الاستجابة للحوادث البيئية بالهيئة، رصدت بقعة زيت بمحاذاة شاطئ الشعيبة، وأن فرق الهيئة باشرت الحالة فور وصول البلاغ، وذلك بالتنسيق مع مركز الشعيبة بحرس الحدود؛ للوقوف على البلاغ وتحديد نوع التلوث والمناطق المتأثرة به.

واستكملت هيئة الأرصاد الإجراءات الميدانية والفنية والإدارية والتنسيقية حيال ذلك، بالتنسيق مع 9 جهات حكومية، كلٌ حسب اختصاصه، حسبما ورد بالخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية بالزيت والمواد الضارة الأخرى في الحالات الطارئة.

وكانت هيئة الأرصاد، نفذت في 27 نوفمبر الماضي، أعمال فرضية مكافحة التلوث النفطي بالمنطقة الشرقية، بمشاركة 11 جهة حكومية وغير حكومية مخوّلة بالتعامل مع الفرضية.

وجاءت الفرضية ضمن الخطة الوطنية لمكافحة التلوث النفطي، وتهدف إلى قياس مدى فاعلية الجهات المشاركة حسب اختصاصاتها، وسرعتها في أعمال الاستجابة لمكافحة التلوث النفطي في الحالات الطارئة وتطبيقها في حادث انسكاب الزيت.

وتقوم الهيئة بالتنسيق مع الجهات المعنية، على تحديد عمليات الاستجابة للتحكم في التلوث بالزيت في الحالات الطارئة، والقيام بالمسح والمراقبة وإجراء الدراسات اللازمة؛ لتقفي بقع الزيت وإجراء الدراسات البيئية لتعيين آثار التلوث، وفق الإمكانات المتوافرة لمواجهة حالات التلوث.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa