القيادة تهنئ رئيس كازاخستان بمناسبة أدائه اليمين الدستورية

تمنَّت للشعب الشقيق مزيدًا من التقدم والازدهار
القيادة تهنئ رئيس كازاخستان بمناسبة أدائه اليمين الدستورية

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة لرئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، بمناسبة أدائه اليمن الدستورية رئيسًا لجمهورية كازاخستان.

وأعرب خادم الحرمين باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أجمل التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد له، ولشعب جمهورية كازاخستان الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار.

كما بعث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، برقية تهنئة مماثلة للرئيس الكازاخي  بمناسبة أدائه اليمين الدستورية.

وعبر سمو ولي العهد عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والصحة لرئيس جمهورية كازاخستان، ولشعبها الشقيق المزيد من التقدم والرقي.

يذكر أن توكاييف تولى الرئاسة خلفًا للرئيس السابق نور سلطان نزارباييف الذي استقال فجأة بعد جلوسه على سدة الحكم لأكثر من 30 عامًا.

وقال نزارباييف  البالغ من العمر78 عامًا في خطاب متلفز، أول من أمس الثلاثاء: «لقد اتخذت قرار التخلي عن الولاية الرئاسية، وستكون هذه هي السنة الثلاثين لوصولي إلى منصب رئيس الدولة».

 إلا أنّه بعد  استقالته سيظل نزارباييف ممسكًا بسلطات واسعة؛ بفضل قانون أُقر في مايو 2018 يمنح وضعًا دستوريًا للمجلس الأمني الذي يُتيح للرئيس ترؤس هذا المجلس حتى وفاته، وسيبقى أيضًا رئيسًا للحزب الحاكم «نور أوتان».

وجاءت استقالة نزارباييف المفاجئة على خلفية حالة التذمر التي تجتاح قطاعًا عريضًا من المواطنين، بدعوى سوء الأحوال المعيشية في بلد يزخر بالموارد الطبيعية الضخمة. وقد نصَب رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني جومارت توكاييف البالغ من العمر 65 عامًا نفسه رئيسًا انتقاليًا للبلاد، لحين إجراء انتخابات رئاسية في مارس من العام المقبل 2020، إلا أنَّه على الفور اقترح تغيير اسم العاصمة لتصبح «نور سلطان» تكريمًا للرئيس المستقيل. على حد قوله.

وعقب أداء اليمين الدستورية، سيباشر توكاييف مهامه كرئيس مؤقت حتى عام 2020، بعدما بدأ مسيرته السياسية من وزارة خارجية الاتحاد السوفيتي السابق؛ حيث عمل دبلوماسيًّا في سفارة موسكو لدى سنغافورا.

وعام 1992، عين توكاييف نائبًا لوزير خارجية كازاخستان، بعد نيلها الاستقلال، ثم تولى حقيبة الوزارة بعدها بعامين، وانتقل بعد ذلك لترؤس الحكومة، بين عامي 1999 و2002، قبل أن يعود إلى الخارجية حتى عام 2007، ومنها إلى رئاسة مجلس الشيوخ.

وخلال مسيرته الدبلوماسية، لعب دورًا مهمًا في ملف منع انتشار الأسلحة النووية، ووقّع باسم بلاده العديد من الاتفاقيات في هذا الإطار، كما تولى مسؤوليات دولية مهمة في رابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون والأمم المتحدة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa