الأسير «الجرف» يبوح بتفاصيل 5 سنوات في جحيم الحوثيين

شهادة توثق جرائم الميليشيات الإرهابية..
الأسير «الجرف» يبوح بتفاصيل 5 سنوات في جحيم الحوثيين

تثبت ميليشيات الإرهاب الحوثي المدعومة إيرانيًّا، يومًا تلو آخر عداءها للإنسانية بتعاملها الغاشم مع المختطفين لديها، وهذا ما حدث مع المختطف «حازم أحمد علي الجرف» الذي تم تحريره من قبضة الميليشيات بعد 5 أعوام من الاعتقال.

كانت بداية «الجرف» أمر استدعاء من قبل قسم الشرطة تابع للمليشيات بزعم «الحاجة إلى استجواب لن يزيد على 5 دقائق»، ومن حينها بدأت معاناته من خمسة أعوام من التعذيب الجسدي والنفسي، دون اعتبار لسنه أو عمله كمدير مدرسة؛ حيث كان يعمل مديرًا لمدرسة أهلية، بينما اقتاده الحوثيون إلى معتقلات تعرف باسم «البيوت المخفية»، وفق موقع «سبتمبر نت» التابع للقوات المسلحة اليمنية.

تنقل «الجرف» في معتقلات الحوثيين السرية من موقع إلى آخر، فتم اقتياده في البداية إلى سجن يسمى «زين العابدين» ذلك المبنى الذي كان في الأصل مسجدا تم تحويله إلى سجن، وقبل اقتياده من ذلك السجن إلى آخر قال له أحد عناصر الحوثيين: «إن سمعت منك نفسًا واحدًا سوف يكون آخر يوم في حياتك»، مشيرًا إلى أن المليشيات مارست بحقه عمليات تعذيب وصلت إلى حرمانه من شرب الماء والضرب والتنكيل.

وتابع «الجرف»: أصر الحوثيون أثناء تعذيبي على أن أعطيهم «مخطط إسقاط صنعاء»، وكان ردي عليهم بأنني لست من قيادات الشرعية، متابعا: «كنت أطالبهم بالإفراج عني فقط لأعالج والدي، بل حتى مكالمة هاتفية لأطمئن عليه لكن لا جدوى، ولكن أتفاجأ بأنهم يطلبون مني سيارتي مقابل خروجي من الحجز وبحجة أني كنت أستخدمها لنقل أشياء تدعم الشرعية، ولكني ولأجل صحة والدي والسرعة في إسعافه أعطيتهم سيارتي».

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa