قضية اغتيال الحريرى.. المحكمة: عملية إرهابية أهدافها سياسية والانتحارى مجهول الهوية

قالت إن حزب الله استفاد لكن لا دليل على تورطه..
قضية اغتيال الحريرى.. المحكمة: عملية إرهابية أهدافها سياسية والانتحارى مجهول الهوية
تم النشر في

تصدر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في هذه الأثناء قرارها النهائي في قضية اغتيال رفيق الحريري رئيس حكومة لبنان الأسبق، في هجوم دامي عام 2005، بعد 11 عامًا على إنشائها.

وقال القاضي دايفيد راي، خلال قراءته خلاصة الحكم: إن المحكمة اعتمدت على بيانات الاتصالات للوصول إلى منفذي اغتيال الحريري، والمتهمون استخدموا الاتصالات للتنسيق بعملية الاغتيال، وفقًا لروسيا اليوم.

وأضاف، إن قضية الادعاء ارتكزت على أدلة الاتصالات، ونظر المحققون في سجلات ملايين الاتصالات لاكتشاف أدلة، وتم التدقيق في سجلات الهواتف التي استخدمت في محيط مجلس النواب ومكان الاغتيال، مشيرًا إلى أن اغتيال الحريري عملية إرهابية تم تنفيذها لأهداف سياسية.

وكشفت المحكمة عن أن انتحاريًّا يقود آلية من نوع ميتسوبيشي استهدف موكب الحريري، وحاول المتهمون تغطية عملية الاغتيال بتحميلها لشخصيات وهمية، لافتة إلى أنه تمت مراقبة الحريري بشدة قبل اغتياله باستخدام أكثر من 2.5 من المتفجرات.

وأبان القاضي أنه كان لحزب الله و سوريا استفادة من اغتيال الحريري، لكن لا يوجد دليل على مسؤولية قيادة الحزب ولا ضلوع مباشر لسوريا فيه، مشيرًا إلى أن حسن نصرالله ورفيق الحريري كانا على علاقة طيبة في الأشهر التي سبقت الاعتداء.

وألمح القاضي إلى أنه يمكن تفسير الاعتداء على مروان حمادة بأنه كان تحذيرًا للحريري وجنبلاط لعدم تجاوز حدودهما مع سوريا، لافتًا إلى أن قرار الاغتيال تزامن مع زيارة وليد المعلم وزير خارجية سوريا إلى منزل الحريري إضافة إلى اجتماع في فندق البرستول لمعارضي الوجود السوري في لبنان.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa