جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تواصل أبحاثها حول «تدفق الكربون»

عبر مركزي «البحر الأحمر والعلوم البيولوجية الحاسوبية»..
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تواصل أبحاثها حول «تدفق الكربون»

تواصل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، ممثلة في مركز أبحاث البحر الأحمر ومركز أبحاث العلوم البيولوجية الحاسوبية إجراء أبحاثها في مجال تدفق الكربون وعلم جينوم البيئات البحرية وتأثير الكائنات البحرية في التدفقات الكيميائية الحيوية، إضافة للمشاركة في تنظيم وتوجيه بعثة مالاسبينا البحرية «Malaspina Circumnavigation Expedition»، لتقييم حالة المحيطات العالمية، بتواجد أكثر من 400 عالم من جميع أنحاء العالم والخروج باكتشافات أساسية حول التنوع البيولوجي في المحيطات وتوفير بيانات مؤثرة والحصول على عينات فريدة تسهم في دعم المزيد من الأبحاث.

وعزَّزت الجامعة من دورها البحثي بالالتزام الكبير في إيصال الاكتشافات العلمية، ووضع حلول لأهم المشاكل البيئية التي تواجه المحيطات في هذا القرن، وحماية نظم البيئة البحرية المختلفة كبيئة الأعشاب البحرية في المحيطات، التي تلعب دورًا حيويًا في عزل وامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون؛ حيث تعمل النباتات في البيئات الساحلية على امتصاص الكربون ودفنه في الرواسب الساحلية، وهو ما بات يعرف «بالكربون الأزرق»، وهو مصطلح أصبح له تأثير متزايد في اجتماعات واستراتيجيات الحد من ظاهرة تغيّر المناخ الدولية.

وأوضح أستاذ علوم البحار في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»، البروفيسور كارلوس دوارتي أن هناك أبحاثًا أجريت في موضوع «الكربون الأزرق»، تم اعتماد نتائجها ضمن أطر اتفاقية الأمم المتحدة بشأن ظاهرة تغيّر المناخ، وإدراجها ضمن المساهمات الأساسية الرامية لتخفيف آثار ظاهرة الاحتباس الحراري على كوكب الأرض، إضافة إلى الاكتشافات العلمية في مجالات علوم البيئة البحرية والعلوم البيولوجية للمحيطات.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa