وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة أسلحة (دبابات، وصواريخ ستينجر، وغيرها) إلى تايوان، بـ2 مليار دولار، وسط توقعات بأن تزعج هذه الخطوة الصين التي تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها.
وتفصيلًا، تشمل الصفقة العديد من الأسلحة والمعدات (صواريخ ستينجر 108، ودبابات من طراز: إم 1 ايه 2 تي، أبرامز.. بنادق آلية.. قاذفات قنابل دخان وذخيرة)، فيما أشارت التقديرات إلى أن الصفقة تبلغ قيمتها حوالي 2 مليار دولار.
وأعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) موافقة وزارة الخارجية على صفقة الأسلحة، التي «تخدم المصالح القومية والاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة وتحديث القوات المسلحة التايوانية»، بحسب وكالة بلومبرج.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن البنتاجون أن «الصفقة ستساعد في تحسين أمن المستفيد من الأسلحة -الجيش التايواني- وتساعد في الحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والتقدم الاقتصادي في المنطقة».
وأعربت الصين، في وقت سابق، عن قلقها من نشر تقارير تتعلق ببيع أسلحة أمريكية لتايوان، ودعت حينها الولايات المتحدة إلى وقف مبيعات الأسلحة حتى لا تتضرر العلاقات بين بكين وواشنطن، إثر هذه الخطوة التي تعتبر تهديدًا للأمن القومي الصيني.