ألمحت تقارير صحفية مغربية إلى تورط الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني لمنتخب المغرب، في أزمة عبدالرزاق حمد الله مهاجم فريق النصر، التي غادر بسببها اللاعب معسكر إعداد «أسود الأطلس» استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019 في مصر.
ويفتتح المنتخب المغربي مشواره في البطولة الإفريقية، بمواجهة منتخب ناميبيا يوم 23 يونيو الجاري، قبل أن يواجه كوت ديفوار والمغرب على الترتيب.
وكان حمد الله قد غادر معسكر منتخب المغرب الإعدادي، مساء الخميس الماضي، وتضاربت الأقاويل حول السبب؛ إذ علق الاتحاد المغربي بأن خروجه كان بداعي الإصابة بآلام في الظهر والفخذ.
لكن طبيب المنتخب المغربي عبدالرزاق هيفتي، أكد عدم خضوع حمد الله للفحص الطبي، وأن اللاعب أبلغه بعدم الارتياح لأجواء المعسكر.
وأشار هيفتي إلى أن اللاعب غادر المعسكر دون العودة إلى العيادة لإجراء الفحص اللازم، وأنه يفضل الصمت حول كل ما أثير عن استبعاده.
وقالت صحيفة «المنتخب المغربية»، إن موقف رينارد الصامت وعدم خروجه للتعليق على أزمة حمد الله، يثير الشكوك حول تورطه في إبعاد اللاعب من المنتحب.
وقارنت الصحيفة المغربية بين موقف رينارد في موقف مشابه، عندما أثيرت شائعة بعد رفض أمين حارث مصافحة مدرب «أسود الأطلس» في إحدى المباريات، ليخرج الفرنسي واللاعب بعد ساعتين من الواقعة ليردا ويؤكدا أنها كانت مزحة.
وأشارت إلى مؤامرة لإبعاد حمد الله من منتخب المغرب، خاصةً في ظل التزام رينارد الصمت وعدم خروجه للتوضيح، موضحةً أن المدرب الفرنسي قد يكون متورطًا في الأمر.