أنباء عن وجود قائد الحرس الثوري الإيراني في بغداد

بعد ساعات من تقديم رئيس الوزراء العراقي استقالته
أنباء عن وجود قائد الحرس الثوري الإيراني في بغداد

أفادت «العربية»، مساء السبت، عن أنباء بوجود قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في بغداد.

يأتي ذلك في وقت قدَّم فيه رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي استقالته إلى البرلمان، مؤكدًا أن الاستقالة مهمة لتفكيك الأزمة وتهدئة الأوضاع في العراق. فيما كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن قاسم سليماني كان توسط في وقت سابق من هذا الشهر في اتفاق لإبقاء عبدالمهدي في منصبه لمدة 6 أسابيع على الأقل، إلا أن الاحتجاجات وضغوط رجال الدين دفعته للاستقالة.

تشويه التظاهرات

وقد حاول مسؤولو النظام الإيراني، طيلة الأيام الماضية، تشويه التظاهرات العراقية، ودأبت وسائل إعلام إيران الرسمية على وصفها بـ«أعمال شغب»، محاولة ربطها بجهات خارجية بمختلف الطرق السياسية والأمنية والإعلامية.

وتخشى إيران أن تؤدي الاحتجاجات إلى تغيير سياسي وزعزعة دور ونفوذ رجال الدين المتشددين والميليشيات الشيعية التابعة لها، والتي تستخدمها في حروبها بالوكالة في المنطقة، وفق مراقبين.

أفاد شهود عيان أن الهدوء خيم أمس السبت، على ساحات التظاهر في بغداد و9 محافظات عراقية بعد إعلان رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي اعتزامه تقديم استقالته إلى البرلمان العراقي عقب مظاهرات احتجاجية على الأوضاع فى البلاد.

البرلمان يتسلم استقالة عبدالمهدي اليوم

وذكرت مصادر حكومية أن مجلس الوزراء العراقي سيعقد جلسة طارئة برئاسة عادل عبد المهدي لبحث تداعيات الاستقالة، فيما ينتظر ان يعقد البرلمان العراقي جلسة اليوم الأحد ستخصص لتسلم استقالة عبدالمهدي وبحث تداعيات الاضطرابات الأمنية التي شهدتها محافظتا ذي قار والنجف.

وأوضح شهود لوكالة الانباء الالمانية (د ب ا) أن حالة من الهدوء سادت في ساعات الصباح الاولى في جميع ساحات التظاهر، فيما قام المتظاهرون والمعتصمون برفع النفايات بمشاركة آليات المحافظات، بينما أقيمت السرادقات في بعض الشوارع لتلقي العزاء في مقتل نحو 40 قتيلا خلال الاضطرابات الأمنية.

اغلاق جسور بغداد والناصرية

وبحسب الشهود فإن جسور الجمهورية والسنك والاحرار في بغداد والزيتون والحضارات والانتصار في الناصرية لازالت مغلقة، أما الشوارع الاخرى أعيد فتحها وخاصة تلك التي تؤدي إلى المنشآت النفطية والشركات الاخرى .

ولم تتضح بعد الآلية التي ستذهب اليها خيارات تشكيل الحكومة المقبلة هل ستكون وفق الخيارات الدستورية التي تشير الى تولي الرئيس العراقي برهم صالح المنصب وتشكيل حكومة او تكليف الكتلة الاكبر في البرلمان بهذه المهمة؟ وهو ما يرفضه المتظاهرون جملة وتفصيلًا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa