المدرسة الإدارية الذكية

المدرسة الإدارية الذكية

طرح في علم الإدارة، المدارس الإدارية المعروفة والمقدرة بحسب زمنها، وما أحدثته في وقتها من ثورة معرفية وتطوير ونهج جديد. ونرى الآن وبكل واقعية، بدء المدرسة الإدارية الذكية، وهي التي تعتمد الذكاء الاصطناعي والتطبيقات والبرامج، وصولًا للسنجراتي، وهي تقارب الآلة للإنسان.

وبدأ السياق من ظهور النت في بداية التسعينيات عالميًا، فأرست مفاهيم جديدة، منها الإدارة الإلكترونية والحكومات الإلكترونية والتجارة الإلكترونية وأودية السيليكون، ومن ثمَّ دخول الهواتف الذكية (بداية نشأة لفظة الذكاء بتوسع)، وربطها بين الاتصالات والتطبيقات وأجيال الشبكات من حيث القدرة والانتشار والجامعات والبنوك الافتراضية والعملات الرقمية وتقنيات النانو والتقنيات الأخرى، ومنها ما يطرح بتوسع في غالب المجالات والمجاهرة بعصر الذكاء الاصطناعي، وهذا ما بلور هذا المفهوم (ذكاء).

ومع احتياج هذا النوع من الإدارة لشخصية (Character) ومبادئ وآلية جديدة، شكَّل ذلك «مدرسة الإدارة الذكية» في سياق التطور الزمني أو المرحلي المرن (dynamic) للمعطيات، ومن ثمَّ تنضم هي لسلسلة المدارس الإدارية السابقة، في مساهمة تطور علم الإدارة من بعد جديد استجد.

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa