«يونسكو» تأسف للخسائر في الأرواح والممتلكات التاريخية باليمن جراء السيول

أكدت أنها خطر على أرواح اليمنيين وتراث البلد الفريد
«يونسكو» تأسف للخسائر في الأرواح والممتلكات التاريخية باليمن جراء السيول

عبرت منظمة الأمم المتحدة للعلم والتربية والثقافة، (يونسكو)، أمس الثلاثاء، عن أسفها الشديد للخسائر في الأرواح والممتلكات في عدد من المراكز التاريخية في اليمن، بما في ذلك مواقع التراث العالمي في زبيد وشبام وصنعاء، وخاصة في الأيام الأخيرة في أعقاب الظروف الجوية القاسية التي اكتسحت البلاد.

وقالت يونسكو في بيان صحفي: تعرّض الأضرار الناجمة عن ذلك حياة سكان هذه المراكز التاريخية للخطر، تاركة البعض دون مأوى ملائم، مع تفاقم الوضع المتردي بالفعل بالنسبة لعديد من الآخرين.

وأضافت: كما تهدد الظروف المناخية بقاء التراث الثقافي الفريد لليمن، الذي يعدّ شهادة على الإبداع البشري والقدرة على التكيف مع التضاريس الطبيعية والظروف البيئية المتنوعة في البلاد.

وأكدت يونسكو على الحاجة إلى بذل جهود جماعية لتجنب مزيد من الخسائر وتنفيذ آليات تخفيف المخاطر، لضمان أن يتمكن سكان هذه المراكز التاريخية من الاستمرار في العيش والحفاظ على تراثهم كما فعلوا لقرون عدة.

وأوضحت أنها حشدت -إلى جانب شركائها الدوليين- الموارد والخبرات لحماية التراث الثقافي اليمني من خلال تنفيذ عدد من المشاريع مع التركيز على إعادة التأهيل الحضري للمنازل الخاصة وتعزيز قدرات السلطات المحلية.

وأشارت إلى أنها -وبالتعاون مع شركائها- تدخلت في منطقة القاسمي في مدينة صنعاء القديمة ومدينة زبيد التاريخية بحماية ما يقارب 30 منزلًا من الانهيار.

وتابعت: في أعقاب السيول الغزيرة التي حدثت في صنعاء في إبريل 2020، تم إطلاق المرحلة الثانية من التدخل بدراسات فنية للمناطق السكنية الواقعة بشكل رئيسي على الضفة الغربية من السايلة، والتي ستتبعها أنشطة إعادة التأهيل المقرر إطلاقها بالشراكة مع مشروع الأشغال العامة والهيئة العامة لحماية المدن التاريخية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa