جعلت الكثير من المكاتب، موظفيها يعملون من المنزل للمساعدة في إبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ولكن عندما يتغير مكتبك اللطيف ويتحول إلى طاولة المطبخ، فالحفاظ على إنتاجيتك يمكن أن يكون صعبًا، وهذه النصائح يمكن أن تساعد في تعزيز وتيرتك.
لا تعمل من السرير:
إذا كان من الممكن، خصص مساحة عمل في منزلك منفصلة عن بقية مساحة المعيشة، وإلا سوف يكون من الصعب أن تفصل ذهنيًا بين المنزل والعمل، بحسب المدرب المهني أوته بولكه، وإذا لم يكن لديك غرفة منفصلة؛ استخدم فاصلًا أو خزانة الكتب ليكون بمثابة خط واضح بين العمل واللعب.
التزم بالجدول:
لا يجب أن يكون الجدول صارمًا مثلما كان في مكان العمل (ومن المرجح ألا يمكن أن يكون)، بحسب الطبيبة النفسية كريستينه كوالين، ولكن بدون أي نوع من الخطط، سوف يكون من الصعب الانتهاء من العمل، فكر متى يكون من الأفضل أن تعمل، هل في الصباح الباكر أم ربما بعد فطور شهي.
وإذا كنت تعمل عن كثب مع الزملاء للانتهاء من مهام معينة، تشاور مع مديرك وزملائك لتحديد متى يعمل الأفراد ومتى يمكن الوصول إليك.
قم بتحديد فترات الاستراحة:
أكبر خطر يواجه الأشخاص الذين يعملون من المنزل هو مواصلة العمل طوال اليوم بدون أي استراحة، بحسب المدرب المهني بيرند سلاجوس، من الأفضل لقوتك العقلية التخطيط للاستراحات والالتزام بها، يمكن أخذ استراحة لمدة 15 دقيقة كل ساعتين أو ربما يمكن اتباع وتيرة العمل وأخذ استراحة متى أنهيت مجموعة من المهام.
لا تجعل المهام المنزلية تعرقلك:
يمكن أن يكون من المغري، التعامل مع كل مهمة منزلية تظهر، بحسب كوالين؛ فإفراغ غسالة الأطباق أو تشغيل المكنسة الكهربائية أو حتى ملء غسالة الملابس، سوف يلهيك عن العمل، ومن الأفضل التركيز لمقاومة هذه الإغراءات حتى مواعيد الاستراحات المخططة أو حتى المساء.
استمتع بوقت الفراغ:
عندما تكون في العمل أحيانًا ما يقضي المرء وقت الاستراحة على المكتب، ولكن هذا مرفوض تمامًا عند العمل من المنزل، بحسب بولكه، ويقول كوالين: "خلال العمل من المنزل يمكنك حقًا أن تدلل نفسك بطريقة لم تكن لتنفع في الظروف العادية"، احتسِ كوبًا من القهوة في الشرفة أو خلال التحدث في الهاتف مع صديق أو اخرج للتمشية.
ابق على تواصل مع الزملاء:
العمل من المنزل لا يجب أن يعني الشعور بالعزلة التامة، وربما يمكن أن تنظم مع فريق العمل لقاءً منتظمًا عن طريق الفيديو للبقاء على تواصل، بحسب سلاجوس، ولكن في حال لم تكن شبكات التواصل الاجتماعي جزءًا من مهامك الوظيفية، ربما يكون من الأفضل أن تضبط الهاتف الجوال على وضعية الطيران خلال يوم العمل.
وانتشر فيروس كورونا بشكل متسارع في غالبية دول العالم، حيث تخطت الإصابات حاجز الـ 2 مليون حالة والوفيات 126 ألف شخص، وتم شفاء ما يقارب 484 ألف حالة، وفقًا لمعطيات حديثة على موقع «Worldometer» الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) يوم 11 مارس الماضي بأنه «جائحة» أو «وباء عالمي»، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
اقرأ أيضًا: