أفادت مصادر دبلوماسية أجنبية مطلعة بأن مسلحين من منطقة تيجراي الإثيوبية المضطربة، أطلقوا صواريخ باتجاه عاصمة الجارة إريتريا؛ وذلك لليوم الثاني على التوالي، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
ويتهم مسؤولون من «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى»، إريتريا بدعم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في تحركه ضدهم. وكانت السفارة الأمريكية في العاصمة الإريترية أسمرة أفادت بأن انفجارات وقعت بالمدينة الليلة الماضية.
وأوضحت، في تحذير أمني على موقعها الإلكتروني، أنه «في الساعة العاشرة و13 دقيقة من ليلة أمس، هزت ستة انفجارات أسمرة»، دون أن تذكر المزيد من التفاصيل بشأن الانفجارات.
ونصحت السفارة مواطنيها في إريتريا بمواصلة توخي الحذر وعدم التنقل في البلاد إلا للضرورة. كما نصحتهم بمتابعة تطورات الأوضاع بشأن الصراع في منطقة تيجراي بإثيوبيا، وحثت المواطنين غير الموجودين في إريتريا على عدم السفر إليها.
وكان آبي أحمد أعلن، أمس، أن القوات المسلحة الإثيوبية فرضت سيطرتها على ميكيلي عاصمة تيجراي، بما في ذلك المطار ومواقع مهمة أخرى. وأمر أحمد، الخميس الماضي، قواته بمهاجمة ميكيلي بعد انتهاء مهلة منحها لمسلحي الإقليم للاستسلام.
وكان الصراع بين الحكومة الإثيوبية ومنطقة تيجراي قد بدأ مطلع نوفمبر الجاري، عندما أمر آبي الجنود بالتوجه إلى منطقة تيجراي الواقعة شمال البلاد؛ لقمع انتفاضة لجبهة تحرير شعب تيجراي (الحزب السياسي في المنطقة الذي يُصنَّف حاليًّا جماعةً متمردةً).
اقرأ أيضًا
