مستشار الرئيس الأمريكي: نتعاون مع حلفائنا لتشديد العقوبات على إيران

أكد استمرار الضغط على طهران..
مستشار الرئيس الأمريكي: نتعاون مع حلفائنا لتشديد العقوبات على إيران

قال مستشار الرئيس الأمريكي جون بولتون: «إننا نتعاون مع حلفائنا لتشديد العقوبات على إيران وسنستمر في سياسة الضغط عليها حتى تغير من استراتيجيتها».

وأضاف بولتون، في مؤتمر صحفي، أن الاتفاق النووي مع إيران (وقعته الإدارة الأمريكية السابقة) أسوء فشل دبلوماسي، ولن نسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي (..) كما أن الإدارة الأمريكية الحالية تعمل بمبدأ أن كل قرار نتخذ تقوده مصالح الشعب الأمريكي».

وتابع مستشار الرئيس الأمريكي: «إن الولايات المتحدة تبحث عن شركاء ذوي سيادة ومستقلين لتأخذ الأمم قدرها بأيديها وتنشد السلام مع تشجيع شركائنا للدفاع عن أنفسهم، وندعم ذلك».

من جانبه، جدَّدَ مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، تحذير الولايات المتحدة لإيران من «فهم ضبط النفس على أنه ضعف في عزم واشنطن».

وأضاف بنس، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع إيران، وتريد الحوار، لكنها لن تتراجع عن مواقفها أو إجراءاتها ضدها.

وتأتي تصريحات المسؤولين الأمريكيين، على خلفية تراجع القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي، عن تصريحات روجتها دوائر عسكرية ودبلوماسية إيرانية في وقت سابق، وقال اليوم الاثنين إن «إيران لا تسعى إلى الحرب مع أي دولة، لكنها ستدافع عن نفسها»، فيما تشدد واشنطن على ثبات موقفها حيال طهران رغم إبداء رغبتها في الحوار.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجه أمس الأحد، تحذيرًا إلى إيران عقب إعلان طهران أنها ستتجاوز حدود تخصيب اليورانيوم التي حددتها الاتفاقية النووية لعام 2015، قائلًا في تصريحات صحفية: «من الأفضل أن تكون إيران حذرة»، مضيفًا أن التخصيب يحدث «لسبب واحد» فقط، وتابع: «لن أخبركم ما هو هذا السبب، لكن هذا ليس جيدًا».

وأعلنت إيران (الأحد)، تقليصًا جديدًا في التزاماتها بالاتفاق النووي، وهددت بالمزيد إذا لم يتحرك الأوروبيون لصيانة حقوقهم المنصوص عليها في الاتفاق.

وكانت إيران أعلنت مؤخرًا أن مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67% قد تخطى مستوى الـ300 كيلوجرام المنصوص عليه في الاتفاق النووي، ومثل هذا المرحلة الأولى من خفض التزامات إيران بالاتفاق النووي.

وأعلن الرئيس الأمريكي العام الماضي، انسحابه من الاتفاق وفرَض حزمًا من العقوبات الاقتصادية القاسية على إيران رغم معارضة باقي أطراف الاتفاق.

وأبلغت إيران في مايو الماضي، بقية الدول الأطراف في الاتفاق عزمها خفض التزاماتها بالاتفاق النووي؛ لكونه لم يعد يقدم أي مزايا لها، على زعم تصريحات المسؤولين الإيرانيين.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa