وافق الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، اليوم الخميس، على نشر مراقبين في إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه مع أرمينيا، لكن ضمن شروط.
وقد اعتبرت وزارة الخارجية الأذربيجانية، أن تصريح رئيس وزراء أرمينيا الذي يؤكد أنه لا يوجد حل دبلوماسي للصراع بمثابة «صدمة».
ودعت الخارجية الأذرية، أرمينيا إلى التوقف عن محاولتها تضليل المجتمع الدولي وسحب قواتها من الأراضي الأذربيجانية، والبدء في الانخراط في تسوية والدخول في مفاوضات لحل النزاع تجنبًا للمزيد من التصعيد.
وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية أفادت على «تويتر» بتعرض أذربيجان لصواريخ باليستية أطلقتها أرمينيا، صباح اليوم الخميس، فيما دعت الخارجية الأرمينية أذربيجان وداعمتها تركيا إلى عدم تقويض جهود المجتمع الدولي.
ومن المقرر أن يجتمع وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان، غدًا الجمعة، مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في واشنطن.
وقال بومبيو، الأسبوع الماضي: إن واشنطن تبذل جهودًا دبلوماسية للمساعدة في تحقيق تسوية مستدامة للصراع، ودعا كلا البلدين إلى تنفيذ التزاماتهما المتفق عليها بوقف إطلاق النار.
ودافعت تركيا بقوة عن حق حليفتها أذربيجان، كما قدمت طائرات دون طيار هجومية وأنظمة صواريخ بعيدة المدى خلال السنوات السابقة منحت الجيش الأذربيجاني ميزة في ساحة المعركة.
في الوقت ذاته تدخلت روسيا، التي تمتلك قاعدة عسكرية في أرمينيا واتفاقًا أمنيًّا يلزم موسكو بحماية حليفتها، للحفاظ على علاقات جيدة مع أذربيجان وتجنب الخلاف مع تركيا.
كما استهدف الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان تركيا، خلال زيارة لبروكسل، أمس الأربعاء، متهمًا الدولة المجاورة بإرسال مسلحين من سوريا إلى منطقة الصراع.
اقرأ أيضًا: