«عاجل» تنشر معلومات جديدة حول المواطن السعودي ضحية الطائرة الإثيوبية

أسرته تعرفت على الجثمان.. وسعود الطبية تنعيه
«عاجل» تنشر معلومات جديدة حول المواطن السعودي ضحية الطائرة الإثيوبية

أكدت مصادر لـ«عاجل» اليوم الاثنين، أن عائلة «سعد المطيري» الذي كان على متن الطائرة الإثيوبية المنكوبة، تعرفت على جثته اليوم، مضيفة أنه ستتم إجراءات نقله إلى المملكة حين انتهاء الترتيبات اللازمة.

وأضافت المصادر المقربة من أسرة الفقيد «سعد خلف الشلاحي المطيري» أنه يعمل فني أشعة في مستشفى الشميسي (مستشفى الملك سعود)، ولديه مكتب استقدام، وذهب هناك لهذا الغرض، مشيرة إلى أنه متزوج ولديه ولد وبنت، وأنه من مواليد عام 1404هـ.

وأشارت المصادر إلى أن الفقيد كان محبوبًا من كل من يحيط به، وعمل عقب تخرجه مباشرة، وأن آخر دوام له بالمستشفى كان يوم الخميس الماضي، وأنه يعمل بمجمع الملك سعود منذ عام 1430هـ.

من جانبها، نَعَتْ مدينة الملك سعود الطبية بالرياض، اليوم الاثنين، منسوبها «سعد المطيري» والذي توفي في حدث تحطم الطائرة الإثيوبية.

ورفعت مدينة الملك سعود الطبية عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل تويتر، خالص تعازيها ومواساتها لأسرة الزميل «سعد خلف الشلاحي» بقسم الأشعة، والذي انتقل إلى رحمة الله حين كان على متن الطائرة الإثيوبية المنكوبة، سائلة الله عز وجل أن يتغمده بواسع رجمته، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان وأن يتقبله الله في منازل الشهداء والصالحين.

وأسفر حادث تحطم الطائرة الإثيوبية أمس الأحد، عن وفاة جميع ركابها البالغ عددهم 157 راكبًا من بينهم 8 من طاقمها، وضمَّت قائمة ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة، مواطني ست دول عربية، هم: «سعودي وستة مصريين، ومغربيان، وسوداني، ويمني، وصومالي»،

كما شملت القائمة ثلاثة أستراليين، وبلجيكيًا، و18 كنديًا، وثمانية صينيين، وخمسة هولنديين، وراكبًا من جيبوتي، وإسبانيَّيْن، وتسعة إثيوبيين، وسبعة فرنسيين، وسبعة بريطانيين، وإندونيسيًّا، وإسرائيليَّيْن، وأربعة هنود، وأيرلنديًّا، وثمانية إيطاليين.

وكذلك ضمَّت 32 كينيًا، وراكبًا من موزمبيق، ونرويجيًا، وبولنديَّيْن، وثلاثة روسيين، وروانديًّا، وصربيًّا، وأربعة ركاب من سلوفاكيا، وثلاثة سويديين، وشخصًا من توجو، وأوغنديًّا وثمانية أمريكيين، ونيباليًّا، ونيجيريًّا، واثنين آخرين لم يتم تحديد هويتهما.

وفي السياق ذاته، أعلنت أديس أبابا، اليوم الاثنين، العثور على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة التي تحطمت أمس، كما أعلنت الحداد الوطني على أرواح  ضحايا طائرة الخطوط الجوية.

كما قررت إثيوبيا وقف التعامل مع طائرات بوينج 373 ماكس، بعد تحطم طائرة من هذا النوع؛ حيث أوضحت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية وقف استخدام أسطولها من تلك الطائرات حتى إشعار آخر.

وتحطمت الطائرة الإثيوبية من طراز الطائرة «بوينج 737 ماكس»، خلال رحلتها رقم أي تي 302، بالقرب من بلدة بيشوفتو (50 كيلومترًا) جنوب شرق العاصمة الإثيوبية.

وأوضحت الشركة الإثيوبية في بيان، إن الطائرة أقلعت الساعة الثامنة و38 دقيقة صباحًا بالتوقيت المحلي (0538 بتوقيت جرينتش) من مطار بولي الدولي، وانقطع الاتصال بها بعد دقائق من إقلاعها، مضيفة أنه وبعد الإقلاع بقليل، أرسل قائد الطائرة الذي يعمل لدى الشركة منذ عام 2010 نداء استغاثة، وحصل على تصريح بالعودة إلى المطار.

وأضافت الشركة أنها قامت بشراء الطائرة الجديدة في نوفمبر الماضي، وقامت الطائرة بالطيران لنحو 1200 ساعة منذ شرائها، وخضعت لآخر عملية صيانة في الرابع من فبراير الماضي.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa