أفادت تقارير إعلامية عن انسحاب آلاف من القوات الروسية من المنطقة القريبة من الحدود الأوكرانية، ما ينزع فتيل أزمة هزت المنطقة خلال الأسابيع الماضية.
وذكرت وكالة «رويترز» أن أكثر من 10 آلاف جندي روسي غادروا عددا من المناطق القريبة من أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم وروستوف وكوبان، وعادوا إلى قواعدهم الدائمة، بعد شهر من التدريبات العسكرية.
ولفتت إلى تقارير روسية تحدثت عن الانتهاء من مرحلة التنسيق القتالي للوحدات والأطقم القتالية والفرق في الوحدات الآلية، وعودة 10 آلاف عسكري إلى قواعدهم الدائمة من منطقة التدريبات الخاصة بالأسلحة المشتركة.
وكانت روسيا قد حشدت عشرات الآلاف من القوات في مناطق شمال وشرق وجنوب أوكرانيا، ما أثار قلق كييف والدول الغربية من أن موسكو ربما تخطط لشن هجوم.
وأثارت التحركات الروسية الأخيرة قرب أوكرانيا مخاوف أوروبية وأمريكية من هجوم روسي محتمل، فيما كشفت وثيقة للمخابرات الأمريكية، تناقلتها وسائل إعلام أمريكية، عن مخطط للكرملين لشن هجوم عسكري على أوكرانيا في وقت مبكر، من العام المقبل، بمشاركة 175 ألف جندي.
لكن موسكو نفت وجود أي خطط من هذا النوع، بل ودعت حلف شمال الأطلسي «الناتو» إلى التعهد بعدم توسيع الحلف في اتجاه حدود روسيا.
وتأتي تقارير انسحاب القوات الروسية من الحدود الأوكرانية بعد أكثر من أسبوعين من حديث الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف لأكثر من ساعتين.
وتعقب التقارير بشأن انسحاب القوات الروسية من حدود أوكرانيا مكالفة هاتفية أجراها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حذر خلالها من غزو أوكرانيا، وقال إن «موسكو ستعاني من عواقب اقتصادية إذا شنّت هجوما على أوكرانيا».
اقرأ أيضًا: