أكدت "ناقل إكسبرس"، شركة الخدمات اللوجستية المتكاملة، التزامها الكامل بدعم سلسلة التوريد وتلبية متطلبات التوصيل السريع كافة للشحنات في المملكة العربية السعودية وجميع دول مجلس التعاون الخليجي والعالم. مع الحرص على الامتثال للتوجيهات الصادرة عن وزارة الصحة، في ظل التحديات القاسية التي فرضها انتشار فيروس "كوفيد-19" على قطاع التجزئة حول العالم، بينما تمثل التجارة الإلكترونية بوابة قوية تتمتع بالقدرات اللازمة لتلبية احتياجات الناس.
يعد موقع "علي إكسبرس" شريكًا رئيسًا لشركة "ناقل اكسبرس" في المنطقة، ويوفر جميع المنتجات الضرورية للمنازل والمكاتب، ويشهد طلبًا قويًّا على منتجات السلامة والحماية؛ ومنتجات المنزل والحديقة وأجهزة الكمبيوتر ومستلزمات المكاتب وتحسين المنازل، يؤكد كين روبرتسون، رئيس قسم النقل السريع والتجارة الإلكترونية والتوصيل في «ناقل اكسبريس»، مهام الشركة وسر تفوقها، قائلًا: تقدم ناقل إكسبرس دعمها لموقع "علي إكسبرس" في منطقة الشرق الأوسط، ويشمل ذلك الأسواق الرئيسية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتوفر الشركة خدمة «الدفع عند الاستلام» لعملاء موقع "علي إكسبرس" في المنطقة، كما تغطي جميع المدن والبلدات والقرى في المنطقة لتمكين العملاء من الوصول بسهولة إلى منتجات موقع "علي إكسبرس".
وتابع: كين روبرتسون، إن ناقل إكسبرس هي الشركة الوحيدة للتجارة الإلكترونية العابرة للحدود، والتي تمتلك آليات تخليص جمركي خاصة تتيح لها إنجاز معاملات التخليص الجمركي للعملاء على مدار الساعة، وتتمع بشبكة إقليمية خاصة تشمل أسطول مركبات يضم أكثر من 3500 مركبة، مما يتيح لها سرعة استثنائية في تسليم ونقل البضائع عبر المنطقة.
واستكمل «روبرتسون»، نظرًا للتعقيد الذي يتميز به نظام العناوين والمناخ الحار في المنطقة، هناك طلب مرتفع على خدمات التوصيل للمنازل، ولهذا عمدت ناقل إكسبرس إلى تطوير أدوات عدة تتيح للمراسلين التواصل مع المستهلكين لتحديد مواقع التسليم، وغالبًا يكون التحدي الأبرز أمام توصيل الطلبيات في عدم رد المستهلكين على هواتفهم، ولهذا نعمد إلى إرسال عدد من الرسائل النصية القصيرة الفردية إلى المستهلكين لإبلاغهم باستلام شحناتهم، قائلًا: نطلب من جميع المستهلكين تقديم ملاحظاتهم حول جودة الخدمة عبر رابط إلكتروني نرسله لهم، ويراجع فريق الإدارة شكاوى العملاء كافة كل يوم أحد ليتسنى له اتخاذ الإجراءات التصحيحية، ونظرًا لانتشار فيروس كورونا، أصبح العملاء أقل ميولًا لحمل الأوراق النقدية، ولهذا حرصت "ناقل إكسبرس" على تزويد جميع موظفي التوصيل بأجهزة متنقلة للدفع باستخدام البطاقات المصرفية، لتمكين المستهلكين من الدفع باستخدام بطاقات الخصم.
وأشار روبرتسون، إلى أن الشركة تعد خطًّا حيويًّا للتوريد بالنسبة للمستهلكين في المنطقة، وتقوم بتوصيل الشحنات إلى كل مدينة وبلدة وقرية، كما أنها حائزة على تصريح حصري من الهيئات المعنية للتوصيل ضمن مناطق الحجر الصحي، وكذلك خلال ساعات منع التجول، مواصلًا: إن صحة وسلامة فرق عملنا وعملائنا والمجتمع بأكمله على رأس قائمة أولوياتنا. وبمجرد انتشار التقارير الإخبارية المؤسفة عن الفيروس سارعت ناقل إكسبرس إلى تطبيق تقنية الفحص عبر الأشعة فوق البنفسجية على جميع الشحنات الدولية القادمة إلى المملكة العربية السعودية. وتسهم هذه التقنية في قتل معظم الجراثيم والفيروسات، وألزمنا جميع موظفينا بارتداء كمامات وقفازات، كما أن مراسلينا مجهزون بكميات كافية من مستحضرات تعقيم اليدين؛ ونحثهم على تعزيز استخدام أجهزة الدفع عبر البطاقات المصرفية بدلًا من قبول النقود، ويجري تعقيم هذه الأجهزة بعد كل معاملة للحد من مخاطر انتقال العدوى.
وقال كين روبرتسون، بادرنا أيضًا إلى تطوير وتطبيق مجموعة صارمة من إجراءات الصحة والسلامة؛ حيث خضع جميع موظفينا للتدريب على الإجراءات التي تضمن صحتهم وسلامتهم الشخصية وصحة وسلامة المستهلكين قدر الإمكان. ويخضع جميع الموظفين لفحص درجة الحرارة عند دخول أي من مرافق ناقل اكسبرس، ويجري يوميًّا تنظيف وغسل جميع مرافقنا باستخدام مواد التعقيم، مع تعقيمها بشكل احترافي مرتين في الأسبوع، وكإجراء وقائي، جهزنا مرافق سكنية منفصلة لفرق عملنا في جميع المدن الرئيسية. وفي حالة تعرض أحدهم لعدوى "كوفيد-19"، يتم عزله فيها تلقائيًّا حتى حصوله على المساعدة الطبية. ونحمد الله عزّ وجل أن جميع موظفينا في أمان، ونصح المستهلكين باستخدام البطاقات المصرفية حيثما أمكن، فاستخدامها يقلل خطر انتشار الفيروس مقارنة بالتعاملات النقدية، ويمكنهم أيضًا الدفع عبر الإنترنت.
