مع دخول المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، اختباره الرسمي الثاني تحت قيادة المدير الفني الفرنسي إيرفي رينارد، ينتظر الجميع ما سيقدمه «الأخضر» للحكم على رؤية المدرب الجديد وخطته؛ لتجديد دماء الفريق بلاعبين جدد، يكونون قادرين على العطاء لسنوات طويلة مقبلة.
ويلتقي المنتخب السعودي مساء اليوم الخميس نظيره السنغافوري بمدينة بريدة، في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى بطولتي كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وكان واضحًا من القائمة التي أعلنها رينارد، أنه يسعى إلى الدفع بعناصر شابة جديدة ضمن تشكيلة المنتخب السعودي، جنبًا إلى جنب مع العناصر الأساسية ذات الخبرة الدولية الكبيرة.
ويراهن المدرب الفرنسي على لاعبيه الجدد في تقديم أفضل ما لديهم، من أجل إحراز الفوز الأول الذي سيعطي المدرب- بلا شك- قدرًا من الثقة للمضي قدما على طريق تجديد دماء الفريق، أملًا في حصد البطولات مستقبلًا.
واختار إيرفي رينارد 24 لاعبًا للدخول في المعسكر الحالي للمنتخب هم:
حراسة المرمى: محمد العويس، وفواز القرني، وأمين بخاري.
– خط الدفاع: علي آل بليهي، وعبدالله مادو، وزياد الصحفي، وعلي لاجامي، وحسان تمبكتي، ومحمد البريك، وسعود عبدالحميد، وعبدالله الشامخ، وياسر الشهراني.
– خط الوسط: سلمان الفرج، وعبدالله عطيف، وعبدالعزيز البيشي، وعبدالرحمن الدوسري، وعبدالإله المالكي، وعبدالله الخيبري، ويحيى الشهري وهتان باهبري، عبدالفتاح عسيري.
– خط الهجوم: فراس البريكان، وهارون كمارا، وعبدالله الحمدان.
ويتضح تمامًا من خيارات رينارد، أنه يسعى لعمل توليفة من اللاعبين أصحاب الخبرة أمثال محمد العويس ومحمد البريك وياسر الشهراني وسلمان الفرج وعبدالله عطيف ويحيى الشهري وعبدالفتاح عسيري، والوجوه الجديدة كالسداسي أمين بخاري، عبدالله مادو، علي لاجامي، حسان تمبكتي، عبدالإله المالكي، وفراس البريكان.
ويترقب اللاعبون الستة ظهورهم الأول مع المنتخب السعودي الأول في مباراة رسمية، أملًا في إثبات وجودهم وجدارتهم بارتداء قميص منتخب الوطن.
