مع ازدياد أعداد المصابين بفيروس كورونا بين لاعبي نادي الهلال في العاصمة القطرية الدوحة، حيث تتواجد بعثة الفريق للمشاركة في دوري أبطال آسيا، أصبح هناك ضرورة ملحة للكشف عن أسباب تلك الإصابات المتتالية التي تفتقد للمنطق والعقل.
ووصلت أعداد مصابي الزعيم إلى 13 فردًا اليوم بعد إعلان إصابة سيباستيان جيوفينكو وسالم الدوسري بالوباء، لينضما لكل من عبدالله الحافظ، وياسر الشهراني، ونواف الغامدي، وعبدالله الجدعاني، ونواف العابد، ومحمد البريك، وسلمان الفرج، ومحمد الواكد، وصالح الشهري، وحمد العبدان، وسعود كريري.
ويعني إصابة جميع تلك النجوم في توقيتات مختلفة أن بعثة الهلال لم تكن حاملة للفيروس أثناء قدومها من السعودية، وإلا لكانوا أصيبوا جميعًا نتيجة لاختلاطهم الدائم، ما يعني أن الفيروس أتى في الدوحة.
ثم كيف للوباء أن يصيب اللاعبين الأصحاء بالرغم من وجود المصابين في الحجر الصحي بأحد الفنادق لا يتعاملون مع أحد، كما أنَّ لماذا لم يصب أعضاء بعثات وفرق أخرى بالفيروس التاجي.
ولا صحة أيضًا لإصابة اللاعبين بسبب احتفالات الفريق بالفوز بلقب الدوري المحلي، وهو ما أكده سعود كريدي مدير الكرة بالنادي، حيث فنّد تلك المزاعم في مقطع مصور نشره مؤخرًا عبر حسابه على تطبيق «سناب شات».
وتحتاج تلك التساؤلات إلى إجابة من قطر، خاصة وأنَّ لديها تاريخًا سيئًا في التعامل مع تفشّي الوباء، وهو ما عرَّضها لانتقادات دولية واسعة نتيجة الاستهانة بصحة مواطنيها والعاملين فيها ما أدَّى إلى ارتفاع أعداد الإصابة فيها بشكل كبير.
اقرأ أيضًا: