أعلن اليوم الخميس، الإفراج عن الجاسوسة الروسية المدانة ماريا بوتينا من السجن في فلوريدا يوم غد الجمعة وإعادتها إلى روسيا.
وأكد محاميها بوب دريسكول في رسالة إلكترونية، أنه سيصاحب بوتينا في طريق عودتها إلى روسيا مسؤولين من سلطات الهجرة الأمريكية، مضيفا أن تفاصيل ترحيلها «غير متاحة في الوقت الراهن».
وكانت بوتينا قد اعترفت بالعمل كعميل أجنبي غير مسجل في الولايات المتحدة. وسعت إلى إقامة علاقات مع الرابطة الوطنية الأمريكية للبنادق «إن آر أيه»، من أجل تحقيق أجندة الكرملين بالتأثير على حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
وغيرت بوتينا (30 عاما) التماسها إلى إقرار بالذنب في ديسمبر. واتهمت روسيا على الفور الولايات المتحدة بإكراهها على تغيير التماسها من أجل جريمة، قالت وزارة الخارجية الروسية إنها «على الأرجح» لم ترتكبها.
وقد تم إلقاء القبض على بوتينا، المهتمة بالسلاح وكانت تقيم بالولايات المتحدة بتأشيرة طلابية، في يوليو عام 2018، وحكم عليها في إبريل بالحبس لمدة 18 شهرا. وقبل أن يتم النطق بالحكم عليها، شنت الحكومة الروسية حملت نشطة من أجل إطلاق سراحها.
