أطلق «برنامج سامسونج للابتكار Samsung Innovation Campus»، البرنامج التعليمي العالمي الذي يزود الطلاب بالمهارات اللازمة للحياة العملية المستقبلية، وبالتعاون مع أكاديمية مسك-برنامج التدريب على تقنيات الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية.
ويهدف البرنامج إلى إعداد وتزويد الجيل المقبل من الشباب بالمعرفة والكفاءات التي يحتاج إليها لاكتساب مهارات تطوير حياته المهنية، ورفع مستوى الكفاءات الشبابية في المملكة، ودعم توظيفه ونموه في المستقبل المبني على التقنية.
وتنطلق مبادرة التعليم الجديدة في 20 يوليو 2020، وتتضمن 240 ساعة على مدى 12 أسبوعًا من المحاضرات والتمارين الإلكترونية، ومشروع تخرج في نهاية البرنامج، كما تعكس رؤية سامسونج وأكاديمية مسك الهادفة إلى تمكين الشباب وإعدادهم لسوق العمل القائم على التكنولوجيا.
وقال رئيس شركة سامسونج السعودية للإلكترونيات المحدودة واي جيه كيم: «يشرفنا إطلاق برنامج الذكاء الاصطناعي الإلكتروني في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع أكاديمية مسك من أجل تعزيز المواهب المحلية في قطاع مهم في المملكة والمنطقة؛ فقد أكملنا في مارس 2020 أول دورة (إنترنت الأشياء) بالشراكة مع أكاديمية مسك. وتعتبر هذه المبادرة ركيزة للتعاون المستقبلي؛ حيث تندرج في إطار برنامج تطوير رأس المال البشري الذي تركز عليه رؤية السعودية 2030».
وستتيح البرامج للطلاب السعوديين فهم المفاهيم الأساسية للاحتمالية والإحصاء والجبر الخطي ولغة البرمجة بايثون (Python) بشكل أفضل، واستخدامها للقيام بتمارين الترميز الواقعية، إضافة إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي (التعلم الآلي والتعلم العميق) مع الحُزم ذات الصلة لحل المشاكل الواقعية وفهم طبيعة أدوات علوم البيانات وتطبيقاتها. وسيتم إعداد الطلاب المشاركين لتحديد التقنيات والخوارزميات الجديدة اللازمة للعمل واستخدامها واكتساب خبرة بعملية تصميم وتنفيذ ونشر نتائج مشروع الذكاء الاصطناعي وفهمها بصورة أفضل.
وتعليقًا على الشراكة مع شركة سامسونج السعودية للإلكترونيات، قال المهندس عمر نجار الرئيس التنفيذي لأكاديمية مسك: «تمتلك أكاديمية مسك سجلًّا قويًّا في الإعداد الوظيفي وتأهيل الخريجين لسوق العمل؛ لذلك نحن سعداء بهذه الشراكة مع سامسونج؛ حيث سنعمل على تطوير برامج للسعوديين وتعزيز فرصهم في إيجاد الوظائف ودعم الاقتصاد الرقمي في المملكة».
ويهدف برنامج سامسونج للابتكار Samsung Innovation Campus وأكاديمية مسك إلى سد فجوة المهارات المحلية في التقنيات المتقدمة، وزيادة سرعة وتيرة التحول الرقمي في المملكة، والمساهمة في بناء اقتصاد معرفي تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، انطلاقًا من أن التقنية الحديثة ستغير الكثير من القطاعات التقليدية ومجالات الحياة اليومية في المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية والعالم.
اقرأ أيضًا:
