اعترف الكرواتي ألين هورفات، المدير الفني السابق لفريق النصر، أن الهدف الرئيس الذي سعى إلى تحقيقه عندما تولى مسؤولية الفريق الأول تمثل في إعادة الروح إلى اللاعبين من جديد، معتبرًا أنه نجح في المهمة بعدما انتشل العالمي من مقاعد الهبوط وتحسين النتائج.
وأوضح هورفات، في تصريحات عبر برنامج «في المرمى»: «كانت المهمة ترتكز في البداية على تحفيز اللاعبين، خاصة أن الفريق كان يحتل المركز الخامس عشر، وهو ما يمثل عائقًا نفسيًا، ومن ثم العمل على تحسين ترتيب الفريق».
وأضاف المدرب الكرواتي: «أعتقد أنني نجحت في المهمة، وأشعر بالفخر بشأن هذه التجربة، خاصة أنه هدف الإدارة الأساسي عندما استندت إلى المسؤولية هو انتشال الفريق من مؤخرة الترتيب، بعدما تسرب الإحباط والشعور بالخوف إلى اللاعبين».
وشدد ألين عن أنه كان يسعى إلى تجاوز تلك الأهداف، خاصة أن النصر فريق كبير يبحث فقط عن التتويج بالألقاب لا سيما دوري المحترفين، مشيرًا إلى أن قدر العالمي طوال الوقت هو الهجوم والبحث عن منصات التتويج دائمًا.
وأكمل: «لم أكن سعيدًا بتوقيت إقامة مباراة الفيصلي بنصف نهائي كأس الملك، الفريق الخصم كان جاهزًا، بينما بدأنا نحن الاستعداد بغياب عدد من اللاعبين الذين كانوا مع المنتخب السعودي الذين انضموا قبل 48 ساعة فقط».
وختم هوفارت تصريحاته: «ليس من المنطقي الحجم على قدرات المدرب من مباراة واحدة، ولكن من خلال العمل على مدار الموسم، ويمكن المقارنة مع نتائج المدرب الإسباني بيب جوارديولا الذي خسر بعض المباريات، مثل لقاء ليدز، بسبب افتقاد جهود بعض اللاعبين، وأعتقد أننا أنجزنا عملًا رائعًا مع حسين عبدالغني، الذي يعد أن النجوم في تاريخ الكرة السعودية».
وقررت إدارة النصر التخلي عن خدمات هورفات، الذي تولى المهمة بشكل مؤقت بعد إقالة البرتغالي روي فيتوريا؛ بسبب تراجع نتائج العالمي، بالخسارة غير المتوقعة أمام ضمك، ضمن منافسات الجولة الـ25 من دوري المحترفين، والخروج المخيب من نصف نهائي كأس خادم الحرمين على يد الفيصلي.
وتولى مانو مينيز، صاحب الـ58 عامًا، مهمة تدريب الفريق بعد رحيل هورفات، حيث تعول إدارة مسلي آل معمر كثيرًا على خبرات البرازيلي رفقة أندية كورينثيانز وفلامنجو وبالميراس وكروزيرو، إلى جانب منتخب السيليساو الأول، من أجل تصحيح مسار العالمي وإعادة الفريق إلى منصات التتويج.
اقرأ أيضًا:
