طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إيران، بإثبات حسن النية والتصرف بشكل مسؤول فيما يتعلق بالملف النووي، فيما أكد ماكرون تبنيه نهجًا جديدًا تجاه الأزمة اللبنانية.
وأضاف ماكرون، اليوم الخميس، في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الذي يزور فرنسا حاليًّا، أنه سيدفع من أجل تبني نهج وأسلوب جديد في الأسابيع المقبلة في ما يتعلق بلبنان، بالنظر إلى أن الأطراف الرئيسية في البلاد لم تحقق تقدمًا على مدى الأشهر السبعة الماضية لحل الأزمتين الاقتصادية والسياسية.
ويقود ماكرون جهودًا دولية لحل الأزمة في لبنان لكنها لم تسفر بعد عن تقدم يذكر.
وقد أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، سعد الحريري، اليوم الخميس، وجود فرصة يوم الإثنين المقبل للتشاور وتشكيل الحكومة.
وجاء حديث الحريري؛ بعد لقائه عصر اليوم، رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، في قصر بعبدا؛ حيث أشار خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع: سنبحث مع عون مجددا تسريع تشكيل الحكومة، مضيفًا: هناك اجتماع مرتقب الإثنين المقبل مع الرئيس.
وكشف الحريري، عن أن اجتماع الإثنين يهدف إلى للوصول إلى تصور واضح عن الحكومة، مؤكدًا تمسكه بتشكيل حكومة اختصاصيين غير حزبيين، مشددًا على أن الهدف الأساسي لأي حكومة هو وقف الانهيار.
وعلى حسابه الرسمي في تويتر، غرد الحريري، قائلًا: الاجتماع اليوم للتخفيف من الاصطدام وتهدئة الأمور وسأبقى صريحًا.. والآن هناك فرصة يجب الاستفادة منها.
وتابع: تحدثت مع الرئيس عون حول تطلعاتي لتشكيل حكومة اختصاصيين واستعمت إلى رئيس الجمهورية وملاحظاته.
وجاء لقاء (الحريري ـ عون)؛ ليكون بمثابة نزع فتيل معركة سياسية ممتدة منذ أشهر، تبادل فيها الجانبان الاتهامات بالعرقلة.
وخيّر ميشال عون، مساء الأربعاء، الحريري بين تشكيل الحكومة بشكل فوري أو التنحي عن المهمة، التي كُلف بها في أكتوبر الماضي.
وتعقيبًا على نبرة عون الحادة، سارع الحريري بالقول إنه تقدم بالفعل بتشكيلة مقترحة للحكومة الجديدة من اختصاصيين غير حزبيين منذ أسابيع، وينتظر من عون مناقشته في التشكيلة الموجودة بين يديه.
اقرأ أيضًا: