سقط الدولي البرازيلي فيليب كوتينيو، جناح فريق برشلونة الإسباني، مصابًا على أرض ملعب كامب نو، في مشهد لم يلق بظل قاتم على النادي الكتالوني فحسب، وإنما تردد صداه على الطرف الغربي من القارة العجوز، ليصيب ليفربول بالإحباط.
وبات حامل لقب الدوري الإنجليزي أكبر المتضررين من إصابة الجناح البرازيلي، والتي تعطل انتعاش خزانة الريدز بالحصول على 20 مليون يورو، تمثل قيمة مكافآت سهلت عملية انتقال كوتينيو إلى كتالوينا.
وتضمن عقد جناح البلوجرانا حصول متصدر البريميرليج على 20 مليون يورو، في حال مشاركة مع الفريق الكتالوني في 100 مباراة ذهابًا وإيابًا، وهو الرقم الذي بات قريبًا للغاية، حيث يقف البرازيلي على بُعد 10 مباريات من موعد السداد.
وزاد كوتينيو من متاعب برشلونة، التي لا تتوقف عند حدود استمرار نزيف النقاط والابتعاد عن صراع صدارة الليجا، بعد إصابة البرازيلي في الغضروف المفصلي الخارجي لركبته اليسرى، والتي تستلزم جراحة دقيقة.
وانتهى موسم جناح الريدز السابق نظريًا مع الفريق الكتالوني، حيث يحتاج إلى برنامج علاجي وتأهيلي يتجاوز الـ5 أشهر، وهو الأمر الذي يمثل ضربة موجعة لمخططات المدرب الهولندي رونالد كومان في استعادة الثقة المفقودة.
وشد كوتينيو الرحال صوب كامب نو، في شتاء 2018، مقابل 120 مليون يورو ثابتة، الإضافة إلى متغيرات تُقدر بنحو 40 مليون يورو، من بينها حصول ليفربول على 20 مليون يورو في حال خوض البرازيلي 100 مباراة بقميص البارسا.
ودافع فيليب عن ألوان البلوجرانا في 90 مباراة، قبل أن توقف الإصابة العداد على نحو محبط، ومن قبلها إعارة لمدة عام إلى بايرن ميونخ، على أن يعود في الأمتار الأخيرة من الموسم وهو ما يعني حرمان الريدز من الحصول على 20 مليون يورو كانت في المتناول، خاصة مع التكهنات التي تُرجح رحيل كوتينيو في الصيف المقبل.
وواصل رجال المدرب الهولندي مسلسل النتائج المخيبة، بالتعادل أمام إيبار الجريح بهدفٍ لكل طرفٍ، في المباراة التي جرت بينهما الثلاثاء الماضي، على ملعب كامب نو لحساب الجولة الـ16 من الدوري الإسباني.
ويحتل برشلونة المركز السادس على سلم ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 25 نقطةً، من 15 مباراةً، بفارق 7 نقاطٍ خلف أتلتيكو مدريد المتصدر الذي لعب مباراتين أقل من البلوجرانا، فيما يأتي ريال مدريد حامل اللقب، في المركز الثاني بفارق الأهداف فقط خلف الجار اللدود.
اقرأ أيضًا:
