وزير التعليم: مشاركة القطاع الخاص في توفير المباني التعليمية يُحقق الجودة

رفع الشكر للقيادة الرشيدة على هذا القرار..
وزير التعليم: مشاركة القطاع الخاص في توفير المباني التعليمية يُحقق الجودة

رفع وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي العهد الأمين؛ لصدور قرار مجلس الوزراء القاضي بتنفيذ مسار البناء والصيانة والتحويل لتنفيذ أكثر من 120 مدرسة وتخصيص ميزانية سنوية تصل لـ 400 مليون ريال، تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020.

وأشار إلى أن القرار الذي ستنفذه وزارة التعليم بالتعاون مع شركة تطوير للمباني، يأتي في إطار تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص.

وأوضح الدكتور العيسى، أن دور القطاع الخاص الحيوي سيسهم في تحقيق الجودة وتمكين وزارة التعليم من استكمال البنية التحتية وتطويرها، لتستكمل دورها المحوري في بناء جيل متسلح بالمعرفة وقادر على الإسهام في دفع عجلة التنمية.

في ذات السياق، أشاد بالتعاون الذي حظي به مسار البناء والصيانة والتحويل من وزارة المالية والمركز الوطني للتخصيص والبرنامج الوطني، لدعم إدارة المشروعات والتشغيل والصيانة في الجهات العامة "مشروعات".

وأكد وزير التعليم، استمرار تقديم الدولة للتعليم المجاني في المدارس المرتقب إنشاؤها لتكون ضمن منظومة العمل التعليمي الذي تقدمه وزارة التعليم، وذلك في إطار عنايتها بمواطنيها.

من جهته، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للمباني المهندس فهد الحماد، بالدعم الذي تحظى به شركة تطوير للمباني، مشيرًا إلى أن إسناد مشروع مسار البناء والصيانة والتحويل إليها، تأكيد ما وصلت إليه الشركة من مستوى رفيع انعكس على التطور الذي يشهده قطاع الإنشاءات والصيانة في وزارة التعليم.

وأضاف الحماد، أن مشروع مسار البناء والصيانة والتحويل هو المسار الأول الذي استهلتْ به الشركة نشاطها في برامج الشراكة مع القطاع الخاص منذ انطلاقتها للإسهام في التوسع في إنشاء المباني والمرافق التعليمية وصيانتها، وتنويع مصادر تمويل التعليم والاستثمار فيه، مُشيرًا إلى تضمن البرنامج التنفيذي لمسارات أخرى سيُعلن عنها في المستقبل.

وأوضح، أن المشروع باكورة مشاريع الشركة، تحت مظلة وزارة التعليم التي تتولى إدارة العملية التعليمية بمجملها، وتعنى بتوفير كوادر التدريس والإدارة والمناهج، وتسعى الشركة من خلاله لتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص لبناء وصيانة 120 مدرسة في عددٍ من المدن الرئيسة في المملكة.

وحول دور القطاع الخاص في تنفيذ مسار البناء والصيانة والتحويل لتنفيذ أكثر من 120 مدرسة في مدن رئيسة بالمملكة، أشار الحمّاد إلى أنه ينحصر في التمويل والبناء والصيانة، على أن تنتقل مسؤولية صيانة المدارس إلى وزارة التعليم بعد انتهاء مدة العقد مع الشركات المنفذة.

وكانت شركة تطوير للمباني قد عقدت في مطلع العام الجاري بالتعاون مع وزارة التعليم، مؤتمر الفرص الاستثمارية في مشاريع الشركة؛ وذلك بهدف استقطاب المستثمرين المهتمين بقطاع إنشاء مباني التعليم وتطويرها وتشغيلها، كما تلقّت فرق العمل في المؤتمر مبادرات الانضمام التي تمت دراستها بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص، وصولًا إلى آلية مناسبة تمهّد للشراكة مع القطاع الخاص.

يُذكر أن "تطوير للمباني" إحدى الشركات الحكومية التابعة لشركة تطوير القابضة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وهي تعمل على أسس تجارية متخصصة في إدارة المشروعات الحكومية، انطلقت أعمالها في العام 2013، فيما يعدّ مسار البناء والصيانة والتحويل جزءًا من البرنامج التنفيذي لمبادرة تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير المباني التعليمية، وفقًا للأمر السامي الكريم الصادر بالموافقة عليه، بهدف توفير بنية تحتية عالية الجودة في قطاع التعليم بالمملكة لتسهم في تعزيز جذب الاستثمارات وفقًا للمعايير العالمية التي توفر المقومات الأساسية لتطوير البيئة التعليمية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa