الهلال في مهمة منح الكرة السعودية لقبها الخامس في دوري أبطال آسيا

يحاول كسر معاندة الحظ منذ آخر تتويج لفريق محلي في العام 2005
الهلال في مهمة منح الكرة السعودية لقبها الخامس في دوري أبطال آسيا

يحاول الهلال منح الكرة السعودية لقبها الخامس في بطولات دوري أبطال آسيا؛ حيث توِّج الهلال باللقب الأسيوي في عامي 1992 و2000، فيما توِّج به اتحاد جدة في 2004 و2005، ومنذ ذلك الحين عاند الحظ الأندية السعودية أكثر من مرة رغم اقترابها من اللقب ببلوغ النهائي عدة مرات.

«آخر تتويج»

وبعد فوز الاتحاد بلقبه الثاني في 2005، سقط الفريق أمام بوهانج ستيلرز 1 / 2 في نهائي 2009، ثم خسر جاره أهلي جدة أمام أولساي هيونداي صفر / 3 في نهائي 2012 .

كما تعثر الهلال أمام ويسترن سيدني في نهائي 2014 بالخسارة صفر / 1 في مجموع المباراتين قبل أن يسقط مجددًا أمام أوراوا ريد دياموندز في نهائي 2017 .

ويأمل الهلال كسر سوء الحظ هذه المرة والتتويج باللقب الآسيوي على حساب الفريق الياباني؛ ليكون اللقب الثالث له والخامس للأندية السعودية في البطولة القارية.

وتمثل المواجهة بين الهلال وأوراوا حلقة جديدة في مسلسل الصراع بين فرق غرب وشرق آسيا، علمًا أن التفوق من حيث عدد الألقاب يصب في مصلحة أندية شرق القارة.

كما أن سِجِلَّ اللقب في السنوات القليلة الماضية لا يقف في صف الهلال؛ حيث احتكرت أندية شرق وجنوب شرق القارة اللقب منذ 2012 .

«أكبر استفادة»

ولكن الزعيم يتطلع إلى الاستفادة من فوزه في مباراة الذهاب لاستعادة اللقب القاري على ملعب سايتاما غدًا.

وكان الهلال فرض سيطرة شبه مطلقة على مجريات اللعب في مباراة الذهاب على ملعبه، لكن لاعبيه تسابقوا في إهدار الفرص السهلة، واكتفوا بهدف نظيف جاء بضربة رأس من المهاجم البيروفي أندري كاريلو في الدقيقة 60 .

ولهذا، سيواجه الهلال غدًا أكثر من تحدٍّ مثير؛ حيث يحتاج الفريق للتغلب على حالة الطقس والأمطار في سايتاما حاليًّا، إضافة لمواجهة المساندة الجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها أوراوا على ملعبه.

وكانت الأيام القليلة الماضية شهدت نزوح أعداد كبيرة من مشجعي الهلال إلى اليابان لمؤازرة الفريق في هذه المهمة الصعبة.

ومن بين التحديات التي يواجهها الهلال في مباراة الغد أيضًا، ستكون قدرة اللاعبين على استغلال الفرص وأنصاف الفرص في هذه المباراة الحاسمة، لاسيما وأن تسجيل هدف في مرمى أوراوا غدًا سيصعب بشدة من مهمة الفريق الياباني الذي سيكون بحاجة إلى وقت لتسجيل ثلاثة أهداف من أجل الفوز باللقب.

ويعتمد الروماني رازفان لوشيسكو، المدير الفني للهلال بشكل كبير على اللاعبين الدوليين في صفوف فريقه؛ حيث يضم الهلال بين صفوفه سبعة من نجوم المنتخب السعودي الذي تغلب على منتخب أوزبكستان 3 / 2 في عقر داره قبل أيام ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2022 بقطر وكأس آسيا 2023 بالصين.

« نجوم الاخضر»

ويعتمد الروماني رازفان لوشيسكو المدير الفني للهلال بشكل كبير على اللاعبين الدوليين في صفوف فريقه حيث يضم الهلال بين صفوفه سبعة من نجوم المنتخب السعودي الذي تغلب على منتخب أوزبكستان 3 / 2 في عقر داره قبل أيام ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2022 بقطر وكأس آسيا 2023 بالصين.

واللاعبون السبعة هم محمد البريك وعبد الله عطيف وهتان باهبري ونواف العابد وسلمان الفرج وسالم الدوسري وياسر الشهراني.

والحقيقة أن اللاعبين السبعة قد يكونون الأكثر جاهزية في ظل غياب الهلال عن المباريات الرسمية والودية على مدار أسبوعين كاملين منذ خوض مباراة الذهاب في النهائي الأسيوي.

وكانت مباريات الدوري السعودي توقفت في الفترة الماضية بسبب روزنامة المباريات الدولية.

 «حلم الهلاليين»

 وقال الروماني رازفان لوشيسكو  «أن التتويج بلقب دوري أبطال آسيا هو حلم يراود كل الهلاليين ، وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم "نحن هنا للفوز، نعلم أن مثل هذا النوع من المباريات صعب جدًا، ولكن نحن لدينا طريقتنا التي اعتدنا اللعب بها، وبالتأكيد أن آسيا هي حلمنا جميعًا» .

وأضاف «نحن نحترم فريق أوراوا   كثيراً، حيث أنه ليس من السهل بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا مرتين في غضون ثلاث سنوات، وفي المقابل نحن نمتلك ثقة كبيرة بعد المباريات التي قدمناها في البطولة، وبالتالي فإن هدفنا في مباراة الغد هو أن نلعب بأسلوبنا ونحقق الفوز». 

 وأوضح  لوشيسكو  «سعيد بتواجدي هنا في نهائي ‫دوري أبطال آسيا ، ومنذ بداية البطولة كنا حريصين على تكوين عائلة كروية محترمة، وسنكمل العمل الذي بدأناه حتى آخر ثانية في مباراة الغد التي تعتبر بالنسبة لنا هي الأهم في حياتنا، والجميع جاهزون لتقديم أفضل ما بوسعهم، وبالتالي فإن كل لاعب سيشارك في هذه المباراة ينتظر منه أن يقدم أفضل ما يمكن من أجل الفريق» .

  واختتم لوشيسكو حديثه قائلاً  «لدينا حلم، لدينا حافز، هذا يعني أنه يجب علينا التأقلم مع أي أجواء ، فحالة الطقس جزء من كرة القدم، والمهم هو الروح داخل الفريق، وإذا كانت روح الفريق في حالة جيدة فإنك قادر على التأقلم مع أي ظروف ».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa