يقص المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، شريط الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022، على إيقاع اختبار صعب أمام ضيفه الفيتنامي، في المباراة التي تُقام مساء اليوم الخميس، على ملعب مرسول بارك في الرياض، لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.
ويدرك رجال المدرب هيرفي رينارد أهمية ضربة البداية أمام منافس يُشكّل إحدى القوى الصاعدة على خريطة آسيا، حيث يستهدف الصقور خطف النقاط الثلاث من أجل بداية مثالية، إلى جانب إدراك الفرنسي أن الضيف الفيتنامي رغم انضباطيته، لا يمثل تهديدًا بقدر باقي مكونات المجموعة التي تضم اليابان، أستراليا، الصين وأخيرًا منتخب عمان.
وخاض الأخضر حصة تدريبية مساء أمس ملعب مرسول بارك، شهدت إجراء مباريات مصغرّة، ومناورة تكتيكية، وضح من خلالها ملامح التشكيل الأساسي للمنتخب أمام فيتنام، والذي يغلب عليه طابع التوازن، دون جنوح المدرب الفرنسي إلى مغامرة هجومية من البداية.
ويبدو خيار المخضرم محمد العويس هو الأقرب لحراسة مرمى الصقور، مع الاعتماد على طريقة لعب 4-3-2-1، بتواجد رباعي الدفاع عبد الله مادو وعبد الإله العمري، وياسر الشهراني في الرواق الأيسر، وسلطان الغنام ناحية اليمين.
ويعتمد الفرنسي في خط الوسط على خبرات القائد سلمان الفرج والجهد الوافر لعبد الإله المالكي، فيما تبقى المفاضلة بين ثنائي الهلال محمد كنو وعبدالله عطيف، وإن رجحت كفة الأخير، إلى جانب ثنائي العمليات سالم الدوسري وفهد المولد، خلف مهاجم وحيد؛ صالح الشهري.
ويمتلك رينارد العديد من القطع المهمة القادرة على صناعة الفارق، بوجود عبدالله الحمدان، وسامي النجعي، وعبدالرحمن غريب، وعلي الأسمري، وأيمن يحيى، وعلي الحسن، وسعود عبدالحميد، إلى جانب الأوراق الدفاعية، آل بليهي والبريك وخبراني.
واستعاد المدرب الفرنسي العديد من الأسماء التي غابت عن أخر مباريات الصقور في المرحلة الثانية من التصفيات، والتي انتهت بثلاثية نظيفة في شباك أوزبكستان، لأسباب متفاوتة، بعودة الجناح الموهوب سالم الدوسري وعبدالإله المالكي، بعد انتهاء الإيقاف، فيما خسر في المقابل جهود حسان تمبكتي، الذي يتعافى من إصابة خطيرة على مستوى الرقبة، كادت تقضي على مسيرته الاحترافية مبكرًا.
ويترقب المنتخب الوطني الحصول على بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، بعد الظهور في خمس نسخ سابقة أعوام 1994، 1998، 2002، 2006، 2018، في مهمة شاقة تمر عبر المجموعة الثانية التي تضم، اليابان وأستراليا والصين وعمان وفيتنام.
اقرأ أيضًا: