اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري ومسلحين موالين لـ«القاعدة» في حلب

أدت إلى مقتل 13 عنصرًا حكوميا و8 إرهابيين
اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري ومسلحين موالين لـ«القاعدة» في حلب

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن اشتباكات عنيفة دارت على محاور بضواحي مدينة حلب الغربية ضمن المنطقة المنزوعة السلاح بين القوات السورية ومسلحين تابعين لما تعرف بـ«هيئة تحرير الشام» التابعة لتنظيم القاعدة، أسقطت قتلى وجرحى.

وقال المرصد -في بيانٍ اطلعت عليه «عاجل»- إن قذائف صاروخية أطلقت على حي الحمدانية الذي يقع على مقربة من موقع الاشتباكات التي خلفت خسائر بشرية بين الطرفين؛ حيث قُتل 13 عنصرًا من القوات السورية، وثمانية من تحرير الشام.

وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشحٌ للارتفاع؛ لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، مع توافر معلومات غير مؤكدة (إلى الآن)، عن سقوط قتلى آخرين.

على صعيد متصل، وثَّق المرصد السوري قصفًا صاروخيًّا بعد منتصف ليل الجمعة – السبت من قبل قوات الجيش استهدف مناطق في بلدتي المنصورة وعويجل بريف حلب الغربي، فيما تعرضت مناطق في أطراف بلدة اللطامنة وقرية الصخر بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة المنزوعة السلاح، ومناطق أخرى في أطراف بلدة الخوين وقرية الزرزور بريف إدلب الجنوبي الشرقي وفي قريتي الحويجة والحويز، وأطراف بلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي؛ لقصف مدفعي من قبل القوات الحكومية.

وتهيمن «هيئة تحرير الشام» على محافظة إدلب، وعززت وجودها فيها بداية العام الجاري أمام فصائل معارضة أصبحت في حالة ضعف.

وأبرم اتفاق بشأن المحافظة في سبتمبر 2018، تم التفاوض بشأنه مع روسيا وتركيا، ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل المناطق الخاضعة للمسلحين والمعارضين عن المناطق التابعة للحكومة المجاورة، فيما لم يُطبَّق الاتفاق إلا جزئيًّا بسبب رفض فصائل مسلحة الانسحاب من المنطقة العازلة.

وأتاح الاتفاق الروسي التركي -بحسب شبكة «سكاي نيوز»- تفادي حملة عسكرية واسعة للجيش السوري على المحافظة، بيد أنه نفذ عمليات قصف مدفعي باتت أكثر تواترًا منذ فبراير.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa