واشنطن ترفض مقترح طهران بشأن تبادل الأسرى وتتهمها بالمماطلة

واشنطن ترفض مقترح طهران بشأن تبادل الأسرى وتتهمها بالمماطلة

أفادت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، أن الولايات المتحدة رفضت مقترحًا إيرانيًا بشأن مباحثات تبادل الأسرى الجارية بين البلدين؛ إذ رغبت الأخيرة في الفصل بين الصفقة والمباحثات الجارية في فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي.

وتبادل الناطق باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، وكبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، الاتهامات بشأن مسؤولية الآخر عن تأخر التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل المحتجزين.

وفيما ندد عراقجي بمحاولات الولايات المتحدة وبريطانيا ربط صفقة تبادل إنساني، على حد وصفه، بالمباحثات النووية، وصف الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، المقترح الإيراني بـ«محاولة شائنة لإلقاء اللوم»، وقال: «إنها محاولة قاسية أخرى لرفع آمال عائلات الأمريكيين الأربعة المحتجزين في طهران».

وأضاف برايس، في حسابه على منصة «تويتر»: «يتهمنا عراقجي بإبقاء الاتفاق رهينة، بينما تقوم حكومته باحتجاز أربعة من الأبرياء الأمريكيين لسنوات بدون وجه حق»، مؤكدًا عدم التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في طهران، داعيًا الأخيرة إلى إخلاء سبيلهم على الفور.

وكما شدّد برايس على أن «إخلاء سبيل الرعايا المحتجزين بدون وجه حق أولوية قصوى بالنسبة لنا، ومازلنا ننظر إلى تنفيذ ذلك في أقرب وقت ممكن»، قال عراقجي إنّ تحرير السجناء من الطرفين «معتمد على التزام الولايات المتحدة وبريطانيا بجانبها من الاتفاق».

وقال عراقجي، على حسابه الخاص بمنصة «تويتر»: «يتعيّن على الولايات المتحدة وبريطانيا فهم هذا، والتوقف عن الربط بين التبادل الإنساني، الجاهز للتنفيذ، واتفاقية العمل المشتركة الشاملة. إبقاء صفقة التبادل رهينة الأهداف السياسية لن يصل بنا إلى شيء. يمكن تحرير عشرة سجناء على الجانبين غدًا إذا التزمت واشنطن ولندن بجانبهم من الاتفاق».

وتعدّ هذه الجولة من التراشق المتبادل الدليل الأحدث على حالة الجمود التي وصلت لها المفاوضات في فيينا بشأن عودة الولايات المتحدة وإيران إلى الاتفاق النووي لعام 2015.

وكانت إيران قد أعلنت تعليق المباحثات النووية مع الولايات المتحدة والقوى العظمى، الموقعة على اتفاق العام 2015، لحين تنصيب الرئيس المنتخب، ابراهيم رئيسي، رسميًا، أوائل الشهر المقبل.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa