أشرف عبد الباقي يتحدث لـ"عاجل" عن تجربته مع أول فرقة مسرحية سعودية

أشرف عبد الباقي يتحدث لـ"عاجل" عن تجربته مع أول فرقة مسرحية سعودية

سألناه: هل توجد خطوط حمراء؟.. ومن يكتب لكم مادة العروض؟

نجح الفنان المصري، أشرف عبد الباقي، في تحقيق نجاحات كبيرة؛ بمشاركته جيل الشباب، عبر العديد من العروض المسرحية، التي تتصدرها تجربة "مسرح مصر"، قبل أن يتجه لبدء تجربة جديدة مع مواهب سعودية شابة، ضمن أول فرقة مسرحية تم تأسيسها بالفعل.

وقد التقت "عاجل" الفنان أشرف عبد الباقي للحديث عن هذه التجربة، وكان الحوار التالي...

- حدثنا عن تجربة تكوين فرقة مسرحية جديدة في السعودية؟

هي تجربة سعدت بها جدا؛ لأن الشعب السعودي متعطش للفن والمسرح، وهناك العديد من المواهب التي ترغب في الظهور إلى النور، وهو ما دفعني لأن أرحب بالمشاركة في التجربة، وقد أسعدني رد الفعل والإقبال الكبير من الجمهور السعودي على المسرح للغاية؛ حيث إن اغلب المسرحيات رفعت شعار "كامل العدد" كما أن تكوين فرقة السعودية أعطى مساحة لمواهب كثيرة كانت تمارس هواية التمثيل المسرحي في المدرسة والجامعة.

- كيف تم اختيار الشباب المشاركين في العروض؟

الموهبة بكل تأكيد هي المقياس، فقد تقدم ما يقرب من 1500 ممثل وممثلة، وكان علينا أن نختار خمسين شخصا فقط، فكانت هناك اختبارات للمتقدمين من أجل اختيار المواهب التي تتناسب مع العروض خاصة أن العرض على نفس طريقة "مسرح مصر" ويعرض مسرحيتين في الأسبوع.

- من يقوم بالكتابة لهذه العروض؟، وهل هناك خطوط حمراء في المعالجات؟

نحن نعمل بمنطق الورشة؛ حيث أقوم بكتابة النص المسرحي بمساعدة مبدعين في السعودية، ولا يوجد أي خطوط حمراء، لكن تحكمنا الأعراف والتقاليد التي نعمل بها في مصر أيضا.

- هل يتم تصوير العروض ليشاهدها الجمهور على غرار تجربة مسرح مصر؟

بالفعل يتم تصويرها وستكون جاهزة للعرض على قناة "ام بي سي خليجي" الشهر المقبل (فبراير)، وذلك بعرض عشر مسرحيات تم تصويرها جميعا.

- ماذا عن ردود الأفعال؟

هدفي الأساسي لم يكن الإيرادات بقدر ما كنت مهتما بأن تكون هناك تجربة مسرحية حقيقية، والحمد لله، فالعروض كانت كاملة العدد، وحرص القائمون على المسرح على أن تكون التذاكر مخفضة من أجل جذب المشاهد للعروض .

- ومن العام إلى الخاص.. ما الهدف من برنامجك "قهوة أشرف"؟

قدمت ما يقرب من 21 برنامجا، وكل ما يهمني هو تقديم برنامج هادف، يقدم نماذج ناجحة وإيجابية في كل المجالات؛ ليس الفن فقط، والرسالة التي نوجهها للشباب هي أن يهتم بالعمل بدلا من الجلوس على القهوة وأن يكونوا منتجين وفاعلين.

- بحكم حرصك على اكتشاف المواهب الجديدة، هل لأحد من أبنائك ميول فنية؟

أنا لا أتدخل مطلقا في اختيارات أبنائي، وهم بعيدون تماما عن المجال الفني، وكل منهم يحدد طريقه بالشكل الذي يناسبه.

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa