أبدى ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، شكره الجزيل لسمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، على الدعم اللامحدود للرياضة في المملكة عامة، وكرة القدم بشكل خاص، والذي أسهم في تحقيق طفرات لافتة خلال السنوات القليل الماضية.
وبعث المسحل، رسالة عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «باسمي ونيابة عن منسوبي الاتحاد السعودي لكرة القدم، أتقدم بالشكر الجزيل لسمو ولي العهد، على الدعم اللامحدود للرياضة عامة وكرة القدم خاصة».
وشدد رئيس اتحاد الكرة السعودي، على أن دعم الأمير محمد بن سلمان حقق نقلة غير مسبوقة في تاريخ الرياضة في المملكة، ورسم صورة عالمية مضيئة للمملكة، تدفع الجميع للمزيد من العمل من أجل مواصلة الإنجازات.
ولم يغب حساب الاتحاد السعودي لكرة القدم، على «تويتر»، عن المشهد عقب كلمة سمو ولي العهد، أمس الخميس، والتي تناولت التطور اللافت في القيمة السوقية لدوري المحترفين، معقبًا: «دعمٌ واهتمام ورعايةٌ كريمة.. دورينا الأعلى قيمة من بين الدوريات العربية، ومن أعلى 20 دوريًا عالميًا».
وكان الأمير محمد بن سلمان، ألقى الضوء على الإنجازات الاستثنائية التي شهدها قطاع الرياضة، على مدار السنوات القليلة الماضية، مثمنًا التطور الذي طرأ على ملفات هذا القطاع الحيوي، والتي تتماهي مع رؤية المملكة للتنمية المستدامة 2030.
وتحدث سمو ولي العهد عن الدوري السعودي للمحترفين، مشيدًا بالعمل على رفع القيمة السوقية للمسابقة لتصبح الأعلى من بين الدوريات العربية، وضمن أعلى 20 دوريا على مستوى العالم، وهو الإنجاز الذي تعمل المملكة بنفس الزخم لتحظى به بقية الاتحادات.
وتضاعفت قيمة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، على الصعيدين المالي والتسويقي بشكل لافت خلال السنوات الماضية، وهذا ما انعكس على كل مكونات المسابقة، وأسهم في إذابة الفجوات بين الفرق الصاعدة وتلك الموجودة منذ سنوات طويلة.
وعمدت الحكومة إلى دعم الدوري السعودي بشكل كبير خلال السنوات الماضية؛ حيث قامت وزارة الرياضة، بتذليل كافة الصعوبات أمام جميع الفرق، إلى جانب تطبيق نظام الحوكمة على أندية المسابقة، من أجل دعم كل الأندية، وسط تطبيق معايير إدارية ومالية خاصة ساعدت كثيرًا في القضاء على الهدر المالي.
وأسهم قرار ولي العهد، في وقت سابق، بتسديد كل الديون المستحقة على الأندية السعودية، في انتشال الأندية من هوة سحيقة؛ حيث حمل العديد من الآثار الإيجابية في ظل معاناة جميع الإدارات من تراكم الديون التي تطورت إلى تهديدات من الاتحاد الدولي «فيفا»، والمحاكم الرياضية.
وضرب سمو ولي العهد، في كلمة للتاريخ تجسد الحراك الذي يعتمل في كل مفاصل الوطن، المثل بالإنجازات التي شهدها الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، بعدما وجد موطأ قدم على خريطة المنافسات العالمية، طوت صفحة سنوات عجاف لم ينجح خلالها في استضافة حدث عالمي.
وأوضح بن سلمان: «لم يقم الاتحاد السعودي للسيارات منذ تأسس باستضافة أي بطولة دولية، بينما في آخر سنتين فقط، نجح في استضافة أهم ثلاث بطولات في العالم، وهي؛ فورمولا أي، وفورمولا 1، ورالي داكار».
وفرضت المملكة موعدًا جديدًا مع واحدة من أهم الأحداث الرياضية في عالم سباقات السيارات، بعد إزاحة الستار رسميًا، عن استضافة السعودية المحطة قبل الختامية من الجائزة الكبرى لسباق «فورمولا 1»، في نوفمبر 2021، في شوارع مدينة جدة، عروس البحر الأحمر.
وثمّن بن سلمان، زيادة الوعي بين مكونات الوطن بشأن الاهتمام بالرياضة، معقبًا: «لقد ارتفعت نسبة المواطنين الممارسين للرياضة، من 13% في 2015 إلى 19% في عام 2019».
وختم سمو ولي العهد حديثه حول الطفرة الاستثنائية في الرياضة: «نمت مساهمة القطاع في الناتج المحلي من 2.4 مليار ريال في 2016 إلى 6.5 مليار في 2018، بزيادة تقدر بـ170% خلال عامين فقط، كذلك عملنا على تطوير الاتحادات الرياضية وزيادة عددها».