عاد مصير الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا، جناح فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، ليتصدر المشهد من جديد، بعدما بدا قريبًا مرة أخرى من العودة إلى صفوف برشلونة الإسباني، من أجل تلبية نداء الصديق القديم ليونيل ميسي، الهداف التاريخي للفريق الكتالوني.
وكشفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، اليوم الإثنين، أن مقترح عودة نيمار إلى كامب نو عادت من جديد، ليدخل القائد البرازيلي المتاهة مجددًا، بعدما كانت الأمور تسير نحو تجديد التعاقد مع النادي الباريسي.
وأشار التقرير إلى أن نيمار أعاد التفكير في تجديد التعاقد مع باريس، من أجل بحث إمكانية العودة إلى كتالونيا، على خلفية تراجع ميسي عن الانتقال إلى حديقة الأمراء، ليواصل المشوار الطويل بألوان البلوجرانا، وهو ما دفع البرازيلي إلى التمسك بزمالة ليو من جديد في إسبانيا.
ولفت التقرير إلى أن نيمار قرر على نحو مفاجئ تجميد المفاوضات مع الفريق الفرنسي، على الرغم من التوصل إلى اتفاق مع إدارة «بي إس جي»، من خلال صيغة رسمية لتجديد التعاقد، دون أن ترتقي لمرحلة التوقيع على العقود.
ويترقب الفريق الباريسي فتح باب المفاوضات من جديد لإقناع البرازيلي بالبقاء في فرنسا، في ظل الضغط المتزايد من جانب ميسي، وإدارة النادي الإسباني من أجل العودة إلى كامب نو، في انتقالات الصيف المقبل.
وفي الوقت الذي اقترب نيمار من البقاء في باريس انتظارًا لانضمام ميسي إلى سان جيرمان؛ بسبب المشكلات التي عانى منها في برشلونة، ودخول النادي الفرنسي في مفاوضات جادة للحصول على خدمات «البرغوث»، إلا أن الأمور توقفت من جديد.
وقلب فوز خوان لابورتا، رئيس البلوجرانا الجديد، الطاولة، إلى جانب تطور مستوى الفريق على يد المدرب الهولندي رونالد كومان، الأمر الذي جعل ميسي يقترب من البقاء، وهو ما دفع الأمور نحو تحول بوصلة نيمار صوب برشلونة.
ورحل نيمار عن برشلونة وانتقل إلى باريس سان جيرمان في صيف عام 2017، بعدما دفع النادي الفرنسي قيمة الشرط الجزائي في عقده، والمقدرة بـ222 مليون يورو، رغم تمسك ناديه الإسباني باستمراره.
وينتهي عقد البرازيلي مع سان جيرمان في صيف 2022، ولم يعلن النادي الفرنسي تجديد نيمار بشكل رسمي، وإذا لم يوافق قائد السيليساو على تجديد العقد سيتم عرضه للبيع، كي يستفيد النادي ماديًّا بدلًا من الرحيل المجاني.
اقرأ أيضًا: