فنَّد وكیل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائیة الدكتور عبدالله عسیري، ما يثار بشأن تأثیر فیروس كورونا المستجد على الرئتين لدى المصابين به، وإصابة 30% من المعافين منه بتلیف رئوي مزمن، قائلًا: «إن الغالبیة العظمى من المصابین، تظهر لديھم أي أعراض إصابة في الرئة»، نافیًا تأثیر الفیروس على الرئة بهذه النسبة. .
وقال عسیري، خلال المؤتمر الصحفي حول مستجدات كورونا بالمملكة، اليوم الخميس، إن هناك نسبة من المرضى قد تصاب بالتهاب رئوي، وأكثر تلك الحالات تتعرض لالتهاب بسیط في الغالب يشفى خلال 4 أو 5 أيام، لكن هناك فئة قد يتدهور وضعها ويتطور إلى التهاب رئوي شديد.
وأضاف أن الفیروس –مثل باقي الفیروسات– كلما طالت فترة مكوث المريض به على التنفس الصناعي زادت احتمالیة الإصابة بضرر دائم على الرئة، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لا يوجد ما يدل على أن فیروس كورونا يتسبب في أضرار دائمة للرئة أكثر من غیره من الفیروسات.
وأشار عسیري إلى أن ما يُتداول عن معاناة 30% من المتعافین من تلیف رئوي مزمن غیر صحیح، مبینًا أن هناك عوامل مشتركة بین المصابین بالالتهاب الرئوي الشديد بسبب كورونا وبین المصابین بتلیف الرئة لأسباب أخرى، لكن لا تعني أن المتعافین من كورونا يصابون بضرر دائم في الرئة بالنسبة المذكورة.
كما أكد وكیل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائیة، أن «فيروس كورونا لا يزال جائحة؛ لأن للجائحة تعريفًا عالميًّا، ولكي ننتقل من مرحلة إلى مرحلة من الجائحة، هناك عوامل كثيرة تتعلق بسرعة انتشار الفيروس، ومعدل الزيادة اليومية للحالات، ومعدل التنويم والوفيات الناتجة عنه»، مؤكدًا أنه ليس هناك دولة استطاعت الخروج من الجائحة.
اقرأ أيضًا: