«السديس» ووزير التعليم يبحثان سبل التعاون بين الرئاسة والوزارة

خلال لقاء جمع بينهما الأربعاء
«السديس» ووزير التعليم يبحثان سبل التعاون بين الرئاسة والوزارة
تم النشر في

استقبل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بمكتبه بالحرم المكي الشريف، وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، بحضور رئيس جامعة أم القرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، ووكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أحمد بن محمد المنصوري، ووكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سعد بن محمد المحيميد، وعدد من الوكلاء، والوفد المرافق لوزير التعليم.

وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين الرئاسة ووزارة التعليم لما تمثله من مكانة العلم في الدين ومكانة الحرمين الشريفين في إيصال العلم الشرعي عبر معهد الحرم المكي وكلية المسجد الحرام، حيث إنَّ القيادة الرشيدة جعلت دعم العلم من أولى أولوياتها.

وأكّد الرئيس العام أنَّ المملكة عُنِيت بعمارة الحرمين الشريفين الحسية والمعنوية، ومن ذلك إنشاء المعاهد ودعم مسيرة العلم الشرعي فيهما، مشيرًا إلى أن مسيرة الدعم استمرت؛ لتبلغ أزهى صورها في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين.

وأشاد بجهود وزير التعليم في متابعته المستمرة لأوضاع التعليم خلال هذه الجائحة العالمية، منوهًا بالازدهار الذي يشهده التعليم في الفترة الراهنة، ما سيُسْهم في مواصلة التميّز للمسيرة العلمية وإنجاحها عبر التطبيقات الذكية وتسخير الإمكانيات كافة لطلاب العلم والنظر في حاجتهم العلمية، وهو ما يوجب تفعيل التعاون بين الرئاسة والوزارة لدعم المسيرة العلمية في الحرمين الشريفين .

وأوضح الدكتور السديس أنَّ التقنية المتطورة في عصرنا الحالي بلغت مشارق الأرض ومغاربها، وهي مستقبل للأجيال القادمة، وعلينا استثمارها في التعليم عن بعد ولدعم منهج الوسطية والاعتدال ومكافحة الأفكار الضالة التي أرّقت بالد المسلمين، وشوهت صورة الإسلام.

من جهته أعرب وزير التعليم عن سعادته بما تضمنه اللقاء من بحثٍ لسبل التعاون والتكامل بين الرئاسة والوزارة، مشيدًا معاليه بالدور الريادي للحرمين الشريفين في نشر العلم الشرعي ومنهج الوسطية والاعتدال، ومنوّهًا بالدور الفاعل لمنبر الحرم المكي والمسجد النبوي، فيما يتعلق بتقديم الرسالة العلمية الصحيحة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa