الهلال يتحدى السبت عقدة استمرت 20 عامًا.. ومشجعوه: يمتلك أدوات الفوز ولا ينقصه سوى الانتصار

يلتقي «أوراوا» الياباني السبت المقبل
الهلال يتحدى السبت عقدة استمرت 20 عامًا.. ومشجعوه: يمتلك أدوات الفوز ولا ينقصه سوى الانتصار

يؤرق مشجعي الهلال هاجسٌ استمر لنحو 20 عامًا، يتمثل في عقدة «العالمية صعبة قوي»، ويخشى جماهير «الزعيم» أن يسيطر هذا الهاجس على اللاعبين خلال مواجهة «أوراوا» الياباني السبت المقبل، في ذهاب الدور النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا.

وخلال المواجهة المرتقبة يأمل الهلاليون أن يتخلص لاعبوهم من عقدة «العالمية صعبة»، خاصة أنها تضع ضغوطًا قاسية على أعصابهم، ما يصيبهم بإرهاق نفسي وبدني، قبل أية مواجهة آسيوية، أخذًا في الاعتبار أن الهلال يستعدّ جيدًا للفريق الياباني، ولا ينقصه سوى الثقة في النفس والتخلّص من عقدة العالمية؛ لتحقيق نتيجة كبيرة في مباراة الذهاب، بعيدًا عن حسابات الإياب.

ويرى الجمهور الرياضي، أن الهلال يملك كل المقومات للانتصار متى تخلص اللاعبون من التفكير المرهق في المواجهة، والابتعاد عن شد الأعصاب، والخوف من ردة فعل الجماهير حال الخسارة. ويأمل مسيرو الزعيم، أن تكون الثالثة ثابتة، بجهود اللاعبين، وبالحضور الجماهيري، ودعم الإدارة لهذا الفريق حتى يحقق البطولة.

يُشار إلى أنه بعد أن حقق الهلال بطولة آسيا عام 2000، وفق النظام القديم، كان الفريق جاهزًا للوصول إلى العالمية؛ إلا أن الأمور جاءت على غير ما يتمناه الهلاليون، وتغير نظام البطولة، التي تحولت في عام 2003 إلى مسمّاها الحالي «دوري أبطال آسيا»، بعد أن تم دمج بطولة كأس الكؤوس الآسيوية، وكأس السوبر الآسيوي في بطولة واحدة، وتغير مسماها إلى المسمى الحالي.

 ومرت البطولة بمسماها الحالي بفترتين بنظامين مختلفين، الفترة الأولى منذ 2003 وحتى 2008، والفترة الثانية منذ 2009 حتى الآن، حيث تم زيادة عدد الفِرق المشاركة إلى 32 ناديًا. وفي عام 2009 تم تحسين البطولة وتغير نظام التأهل بطريقة «تحقيق المعايير المرغوبة» من أفضل 10 دوريات. وقد يكون حامل اللقب ليس له مكان في النُسخة القادمة من البطولة؛ ما لم يُقدم مراكز عالية في الدوري المحلي. ويتأهل الفائز باللقب لمنافسات كأس العالم للأندية.

وفي نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا 2014 لكرة القدم، أقيمت مباراة ما بين الهلال ونظيره الأسترالي وسترن سيدني واندررز، وانتهت المواجهة بفوز الأخير، بهدف مقابل لا شيء بمجموع المباراتين، وهي المواجهة التي يرى الهلاليون أنها سلبت من أيديهم، بسبب الأخطاء التحكيمية الفادحة، ويومها كان رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، الذي قال وقتها لو كان الأمر بيده لدخل بعصا وجلد الحكم؛ لكنه أعلن ثقته في أن البطولة ستأتي يومًا ما للهلال.

أمّا النهائي الثاني، فيحمل رقم 36 من بطولة دوري أبطال آسيا، وهو أيضًا النهائي رقم 15 في النسخة الجديدة من البطولة، حين تأهل الفريقان إلى النهائي الذي أقيم لقاء الذهاب فيه بالرياض وانتهى بالتعادل الإيجابي 1-1 قبل أن يحسم الفريق الياباني اللقب بالفوز إيابًا 1-0. وفي ذلك النهائي كانت الإصابات وإهدار الفرص السهلة، وعدم وجود المهاجم القناص الذي ينهي الهجمات الكثيرة للهلال أمام مرمى اوراوا، أحد مسببات ضياع البطولة.

ويأمل الهلال في استعادة اللقب الغائب منذ 19 عامًا؛ حيث تُوّج باللقب عام 2000، علمًا بأنه تأهل في مرتين سابقتين عامي 2014 و2017 ولم ينجح في الفوز باللقب، فهل يحقق الهلال البطولة وتنتهي قصة «العالمية صعبة قوية» أم علي الجماهير الانتظار لسنوات مقبلة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa