منتدى الرياض الاقتصادي يكشف عدد سكان السعودية في 2030

محذرًا من تدهور الأنظمة البيئية مع زيادة البشر..
منتدى الرياض الاقتصادي يكشف عدد سكان السعودية في 2030

أوضح عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور سطام المعجل، أنه يتوقع وصول عدد سكان المملكة في 2030م، إلى نحو (38.5) مليون نسمة.

جاء ذلك خلال الندوة الافتراضية «دراسة المشاكل البيئية وأثرها على التنمية» التي عقدها منتدى الرياض الاقتصادي؛ لمناقشة نتائج الدراسات التي قدمت في دورة المنتدى التاسعة.

وأدار الندوة عضو مجلس أمناء المنتدى الدكتور خالد الرويس وشارك فيها كل من عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور سطام المعجل، ورئيس جمعية الاقتصاد السعودي الدكتورة نورة اليوسف والمستشار الجيولوجي مبارك سلامة.

وأضاف الدكتور سطام المعجل، أن المملكة خطت خطوات إيجابية في مجال البيئة، إلا أنه بالرغم من ذلك ما زالت تعاني من المشاكل البيئية التي باتت تهدد الصحة العامة؛ حيث تجاوز حجم التلوث في بعض المناطق الحد المسموح، موضحًا أن أهم مظاهر المشكلات البيئية تتمثل في مياه الآبار الملوثة المخلفات الكيميائية والطبية الضارة، مخلفات مصانع الإسمنت، الزيادة السكانية السريعة للمدن، والصيـد الجائر للثروة السمكية، ومياه الصرف الصحي، والرعي الجائر والتصحر.

وأشار إلى أن ازدياد عدد السكان يزيد من الضغوط على الاسـتخدام والاستثمار في الموارد الطبيعة ويزيد الطلب عليها، ويزيد من إنتاج النفايات وتدهـور الأنظمة البيئية، مبينًا أن معدل إنتاج النفايات الصلبة بلغ (16.44) مليون طن في (2017) والنفايات الطبية (53) ألف طن في (2016).

وأشاد بالمعالجات في مجال النفايات الصناعية الصلبة والطبية.

وأكد الدكتور المعجل أن معدل انبعاث ثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين والدقائق العالقة قد زاد، وذلك بالتزامن مع ارتفاع عدد محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه.

وحول دور القطاع الخاص في التوازن بين الحفاظ على البيئة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، قال الدكتور المعجل، إنه شريك استراتيجي لدعم النمـو الاقتصادي؛ حيث بلغت مساهمته (44%) من إجمالي الناتج المحلي في (2018)، ووفقًا لأهداف الرؤية يفترض أن تصل هذه المساهمة إلى (65%) في عام (2030)، مثمنًا في هذا الجانب دوره الفاعل في حماية البيئة والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن شركة سابك استثمرت حوالي (3) مليارات ريال في أعمال خيرية عبر مبادرة (نرتقي).

من جانبها، دعت الدكتور نورة اليوسف إلى الصرامة في تطبيق القوانين والأنظمة ذات العلاقة بالمحافظة على البيئة، منوهة إلى ربط الدراسة بأهداف برنامج جودة الحياة في (رؤية المملكة 2030).

بدوره، أوضح مبارك السلامة، أن هناك حاجة لتحديث الدراسة؛ لتشمل عدد من المواضيع ذات العلاقة بتلوث الهواء؛ بسبب غاز الرادون، وكذلك تلوث التربة الزراعية، مشيرًا إلى أن الدراسة لم تتناول متبقيات الكيماويات في الخضراوات والفواكه المستوردة من الخارج، مؤكدًا أهمية ابتكار وسائل جديدة؛ لمعالجة الآثار السالبة على البيئة.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa