قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»: إنَّ الهجمات التي تبنَّتها إيران على قاعدة عين الأسد غربي العراق، صباح اليوم الأربعاء، انطلقت من الأراضي الإيرانية.
وفي بيان لها، أضافت وزارة الدفاع الأمريكية، أنَّ إيران أطلقت أكثر من 10 صواريخ باليستية على الجيش الأمريكي وقوات التحالف في العراق، على قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار وقاعدة أخرى في إربيل بإقليم كردستان العراق.
وأشارت إلى أنَّ الولايات المتحدة تعمل على التقييم الأولي للأضرار الناجمة عن الهجوم.
وأكَّدت أنَّ واشنطن ستتخذ كل الإجراءات الضرورية، لحماية الجنود الأمريكيين وشركاء وحلفاء واشنطن في المنطقة والدفاع عنهم.
وقبل قليل، تعرَّضت قاعدة عين الأسد العسكرية بمحافظة الأنبار غرب العراق، والتي تضمُّ غالبية القوات الأمريكية المتمركزة في العراق لهجوم صاروخي في ساعةٍ مبكرةٍ من صباح اليوم الأربعاء.
وتستضيف القاعدة التي تقع شمالي العاصمة بغداد، قوات أمريكية، في محافظة الأنبار التي شهدت حربًا ضروسًا لطرد تنظيم «داعش» منها.
وعقب الهجوم، انتشرت القوات الأمريكية في محيط القاعدة التي تعرَّضت للهجوم الصاروخي، فيما حلقت الطائرات الأمريكية في سماء محافظة الأنبار العراقية بعد استهداف القاعدة.
ومن جانبه، قال مسؤول أمريكي، لـ«رويترز»: إنَّ هناك إطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية بالعراق. مُشيرًا إلى أنَّه ليس هناك معلومات حتى الآن عن أضرار أو إصابات نتيجة الهجوم الصاروخي.
وأعلنت ميليشيا الحرس الثوري الإيرانية، تنفيذها هجومًا صاروخيًا على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق.
وفي بيان نُسب للحرس الثوري الإيراني، تبنّت فيه الميليشيا استهداف قاعدة عين الأسد؛ انتقامًا لمقتل قاسم سليماني بالعملية الأمريكية، الجمعة الماضية، في بغداد.
كما لوَّحت إيران بمزيدٍ من الردود المدمرة بعد هذا الهجوم، وحذّرت واشنطن من الردِّ.
وأكَّدت مصادر أنَّ القوات الأمريكية ردَّت باستهداف العجلة التي أطلقت الصواريخ على القاعدة. وفق «العربية».