انطلاق «الأقصر للسينما الإفريقية» رافعًا شعار الحب والذكريات ومعاناة اللاجئين

يبدأ يومه الأول بعرض 30 فيلمًا
انطلاق «الأقصر للسينما الإفريقية» رافعًا شعار الحب والذكريات ومعاناة اللاجئين

تنطلق فاعليات مهرجان «الأقصر للسينما الإفريقية» في دورته الثامنة، اليوم السبت، بعرض 30 فيلمًا تدور جميعها في فلك الحب والذكريات ومعاناة اللاجئين.

ويعرض المهرجان، اليوم السبت، فيلم الافتتاح «دفن كوجو »، للمخرج الغيني  بليتز بازاول. وتدور الأحداث حول  إيسى،  التي تستعيد ذكريات طفولتها والعلاقة المضطربة بين أبيها وعمها بعد اختفاء والدها في رحلة تعدين غير قانونية مع العم؛ حيث تبدأ إيسى، مغامرة سحرية لإنقاذ أبيها.

ومن بانوراما الأفلام المصرية، يعرض المهرجان، فيلم «حرب» للمخرج بيتر ميمى، وتدور القصة حول فتاة مصرية تعرضت للاغتصاب على يد جنود بريطانيين في أربعينيات القرن الماضي، فيقرر ثلاثة شبان مصريين الثأر من مغتصبيها.

وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، سوف يتم عرض  فيلم «حقول الحرية»، لليبية نزيهة عريبي، وتدور الأحداث داخل ليبيا بعد الثورة؛ حيث تحلم مجموعة من النساء بلعب الكرة ضمن فريق قومي لبلادهن، لكن أحلامهن تتلاشى جراء انزلاق البلاد إلى حرب أهلية.

وضمن مسابقة أفلام الحريات، يعرض المهرجان، فيلم «روبن» للألمانيين كيفن شموتسلر، وتوبياس شموتسلر، والذي يتناول قصة، جون، الذي يكتشف قائمة سرية بأمنيات ابنه المريض روبن، فيهرب الأب والابن من المستشفى لتحقيق تلك الأمنيات، لكن الشرطة تتهم الأب باختطاف ابنه. وضمن تكريم السينما التونسية بالمهرجان، يُعرض فيلم «ريح السد» للتونسي نوري بوزيد، الذي  يتناول عائلة (الهاشمي)، التي تستعد للاحتفال بزواج الهاشمي؛ لكن شبح الماضي يعود بقوة، ويحمله إلى ذكريات طفولته الصعبة.

 وبالنسبة لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يعرض المهرجان فيلم «إلى آخر الزمان» للجزائرية ياسمين الشويخ. والذي تدور أحداثه داخل مقبرة سيدى بولقبور؛ حيث يعيش حفار القبور (علي)، الذي يلتقي بجوهرة بعد أن تجاوز الستين من عمره، وذلك حين تحضر إلى المقابر لزيارة قبر شقيقتها بعد وفاة زوجها، وتقرر تجهيز قبر لها لتكون بجوار شقيقتها، وتتفق مع (علي) ليجهز لها جنازة حتى تتمكن من الاختفاء من المجتمع والإقامة داخل قبر بجوار شقيقتها، لكن (علي) و(جوهرة) يرتبطان بقصة حب.

وضمن مسابقة أفلام الحريات، يعرض المهجران، « توب العيرة» للإماراتية لين الفيصل. ويدور الفيلم حول عجوز سورية تركت أبناءها السبعة جراء الحرب في البلاد، فتقرر العجوز (سوسو) الانتقال من دمشق للعيش في دبى بصحبة ابنتها، لكن الحنين يعاودها إلى وطنها فتحاول العودة إلى منزلها الذي أصبح مهجورًا في دمشق.

المهرجان يعرض مجموعة من الأفلام التسجيلية القصيرة، ومنها «داجو» من إثيوبيا، و«درتي الحبيبة» من السنغال، و«نقطة صفر» من الجزائر، و«الدمية» من ساحل العاج وبوركينا فاسو، و«الخروج من الدين» من نيجيريا، و«كازونجو» من رواندا. وضمن عروض الأفلام القصيرة خارج المسابقة، وعروض أفلام الطلبة، يعرض المهرجان 12 فيلمًا هي: «في جسمي حكاية» من الجزائر، و«الهدية» من تونس، و«مازدا الصفراء » من رواندا، إضافة إلى «السمكة الصغيرة والتمساح» من ألمانيا والكونغو، و«تكييتة السوليما» من المغرب وفرنسا، و«بيت راضي» من مصر.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa