فجَّر ماتيوس مورلا، محامي أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا، اليوم الخميس، مفاجئة من العيار الثقيل حول رحيل النجم الكبير، مشددًا على خدمات الطوارئ لم تستجب بشكل سريع من أجل إنقاذ حياة بطل العالم في مونديال 1986.
وأكد محامي مارادونا، في بيان عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن ردة فعل خدمة الطوارئ جاءت بطيئة للغاية، مطالبًا بفتح تحقيق كامل في ملابسات وفاة نجم كرة القدم العالمي.
ولفظ مارادونا، صاحب الـ60 عامًا، أنفاسه الأخيرة، مساء أمس الأربعاء، في منزله في تيجري شمال العاصمة بوينس أيريس، على نحو مفاجئ بعد الإصابة بأزمة قلبية، أثناء قضاء فترة النقاهة بعد الخضوع لعملية جراحية دقيقة؛ بسبب تجمع دموي في المخ.
وكشف مورلا عن كواليس الإهمال الذي عانى منه نجم نابولي الإيطالي السابق في الساعات الأخيرة، موضحًا: «ما لا يمكن تفسيره، هو أن يظل صديقي لمدة 12 ساعة دون أي اهتمام أو فحص من الموظفين المخصصين لهذا الغرض».
وختم محامي أسطورة الكرة الأرجنتيني، بالتأكيد على أن «سيارة الإسعاف استغرقت أكثر من نصف ساعة، من أجل الوصول وهي حماقة جنائية دون شك»، مشددًا على أنه لا ينبغي تجاهل تلك الحقيقة، ولن يتردد عن الكفاح من أجل فتح تحقيق كامل في أسباب الوفاة.
وكان آلاف الأرجنتينيين من عشاق مارادونا، احتشدوا، اليوم الخميس، أمام «كاسا روسادا»، لإلقاء نظرة الوداع على النجم الراحل، بعد نقل جثمان صاحب الـ60 إلى المقر الرئيسي للحكومة الفيدرالية في بوينس أيريس.
وتدفقت أعداد هائلة من المواطنين مبكرًا، من السادسة صباحًا حتى الرابعة عصرًا، لوداع النجم الأرجنتيني، فيما وصل الكثيرون إلى بلازا دي مايو، أمام «كاسا روسادا»، قبلها بساعات؛ حيث رددوا الأناشيد بصوت مرتفع تحية إلى مارادونا.
اقرأ أيضًا: