أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن بلاده لن تقبل بأي شيء لا يرضى عنه الفلسطينيون.
وبهذا يضع رئيس جمهورية مصر العربية، حدًا للشائعات المُتناثرة خلال الآونة الأخيرة تحت مسمى «صفقة القرن»، في إشارة إلى خطة الولايات المتحدة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط.
ونفى الرئيس السيسي، مساء أمس الأحد، ما يتردد من شائعات بشأن «صفقة القرن»، قائلا: «إننا في مصر لا نتكلم باسم الفلسطينيين، ولا نرضى بأمر لا يقبلونه»، وفق «سكاي نيوز».
واعتبر الرئيس المصري، أن التساؤلات التي يطرحها بعض المصريين عن إمكانية التفريط في شيء من الأراضي المصرية، أمر محير، وجعله يتساءل «هل يعرفه المصريون جيدا؟».
وأكد الرئيس السيسي، أن المصريين في جميع الأحوال هم من يحددون مصيرهم، مُشيرًا إلى أن أهل سيناء لن يفرطوا في شيء.
وتابع الرئيس المصري: « إنه من غير الممكن لأحد أن يعمل شيئا ضد إرادة المصريين»، لافتًا إلى أن وسائل الإعلام هي من أطلقت اسم «صفقة القرن» على خطة السلام الأمريكية.
وأشار رئيس جمهورية مصر العربية، إلى أن المنطقة تمر بـ«أصعب حالاتها»، مضيفا أن «الفتن والتحديات كثيرة، وأن مصر بخير ونحاول أن نكون متوازنين في كل شيء».
