7 نصائح من خبراء لتقوية جهاز المناعة

7 نصائح من خبراء لتقوية جهاز المناعة

أكد خبراء من جامعة هارفارد أهمية التغذية الجيدة التي تدعم النظام المناعي في زمن جائحة كوفيد-19 بشكل خاص؛ حيث إن الغذاء هو أحد الأصول الرئيسة للجهاز المناعي ليعمل بشكل مثالي.

ووفقًا لما نشره موقع Todo Disca الإسباني، قام خبراء جامعة هارفارد بإعداد سلسلة من الإرشادات لتجنب التعرض لمشاكل صحية أكثر خطورة: 

- الإقلاع عن التدخين.

- اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات.

- ممارسة الرياضة يوميا. 

- تجنب الزيادة في الوزن.

- الحصول على قسط كافٍ من الراحة. 

- الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتفادي حدوث أي تلوث أو إصابة بعدوى.

- تقليل التوتر.

ويرى خبراء هارفارد أن ممارسة التمارين الرياضية تعد إحدى الركائز الأساسية لجهاز المناعة الجيد، ويمكن أن تؤدي ممارسة التمارين يوميًا إلى تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وخفض ضغط الدم والمساعدة في التحكم في وزن الجسم وحماية الجسم من الأمراض.

كما أوضح خبراء جامعة هارفارد، أن اتباع «نظام غذائي صحي يمكن أن يساهم إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية في الحفاظ على صحة جيدة بشكل عام، وبالتالي في نظام مناعي صحي».

ويمكن أن يساهم بشكل مباشر أكثر من خلال تعزيز الدورة الدموية الجيدة، مما يسمح لخلايا ومواد الجهاز المناعي بالتحرك بحرية عبر الجسم والقيام بعملها بكفاءة».

نظرًا لأهمية الحماية قدر الإمكان، قام خبراء جامعة هارفارد بإدراج بعض أفضل الأطعمة، التي ثبتت فاعليتها علميًا، للحفاظ على عمل نظام المناعة بشكل جيد:

الرخويات:

 يؤكد خبراء من جامعة هارفارد أن تناول الرخويات وهو مأكولات بحرية مثل المحار وبلح البحر والحلزون البحري يؤدي إلى عمل الجهاز المناعي كما ينبغي.

الحبوب الكاملة:

تؤكد جامعة هارفارد على أهمية تناول الشوفان والقمح والأرز لأنها تدعم قدرة الخلايا الليمفاوية على النضج والتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا التائية والبائية.

الحمضيات:

تنص مقالة نشرتها المكتبة الوطنية الأميركية للطب على أن الأشخاص، الذين يتناولون فيتامين C بانتظام يصابون بنزلات برد لفترة أقل وبأعراض عادة ما تكون أقل حدة.

لذلك، فإن تضمين ثمار الحمضيات مثل البرتقال واليوسفي والليمون يساعد في الحصول على نظام مناعي أكثر حماية.

الخمائر: تسهم المنتجات الغذائية، التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الزبادي في تحسين صحة الجهاز الهضمي. وتشير نتائج الأبحاث إلى أهمية الكائنات الحية الدقيقة، المعروفة باسم البروبيوتيك أو المعززات الحيوية، لتنظيم الاستجابة المناعية.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa