تقدمت السيدة ليلى بن خليفة، رئيسة حزب الحركة الوطنية الليبي، بأوراق ترشيحها في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر عقدها ديسمبر المقبل، لتكون بذلك أول سيدة في تاريخ البلاد تترشح لهذا المنصب الهام.
وحضرت ليلى بن خليفة إلى مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في طرابلس صباح اليوم الإثنين، حيث سلمت ملف الترشح، حسب «سكاي نيوز عربية».
وأشارت، في تصريحات صحفية، إلى أنها ما زالت تعمل كموظفة في الدولة الليبية، وقد واجهت بعض الصعوبات في التجهيز للتزكيات المطلوبة للترشح، وهي خمسة آلاف تزكية، لكنها في الأخير اعتمدت على رصيدها من العمل الوطني طوال السنوات الماضية.
ونفت ليلى وجود «لوبي» داخلي أو خارجي يدعمها، معقبة أن هناك مجموعات من الأشخاص الوطنيين، رجال ونساء، يدعمون مشروعها، وأكدت أنه «لا يوجد من يضمن فوزه في الانتخابات. فالصندوق هو الفيصل».
وليلى سليم موسى بن خليفة، من مواليد العام 1975، ونشأت في العاصمة طرابلس، لكن أصولها من مدينة زوارة، غرب البلاد.
وعملت ليلى في المجال الإعلامي، وشاركت في العديد من الدورات تدريبية وورش العمل الإعلامية، قبل أن تتولى رئاسة حزب الحركة الوطنية. وهي من بين السياسيات اللائي سعين، خلال السنوات الماضية، لاستصدار قوانين تضمن التمثيل السياسي العادل للمرأة، حيث عملت على هذا الملف مع المؤتمر الوطني ثم مجلس النواب.
وسعت لتخصيص 30% من المناصب الحكومية للنساء، وقالت: «إحداث التغيير ليس سهل، ولدينا مشكلة مع صناع القرار».
لكن ليلى لا ترى الأمر خلافًا بين «الرجال والنساء»، قائلة: «هناك كثير من الرجال يدعموني، ونحن نكمل بعضنا ونسعى لبناء المجتمع، وأحلم بتغيير ليبيا، ولديّ رؤية للسياسة الخارجية أريد أن أنفذها إذا ما انتخبت رئيسة للبلاد».
اقرأ أيضًا:
